IMLebanon

الرياشي: هناك خطر حقيقي على السلسلة

إعتبر وزير الإعلام ملحم الرياشي أنّ “المصالحة المسيحية -المسيحية هي خزان استراتيجي كبير للمسيحيين، ومن يخرج منها يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الرأي العام المسيحي والمجتمع المسيحي، وبالتالي المجتمع اللبناني، فعندما انكسر الجناح المسيحي تعب كل المجتمع اللبناني”.

الرياشي، وفي حديث لـ”اذاعة الشرق”، وعن قرار المجلس الدستوري بشأن إبطال قانون الضرائب، قال: “برأيي الشخصي انّ تداعياته لن تكون سهلة على سلسلة الرتب والرواتب، فاذا لم يقم المجلس النيابي بواجباته على صعيد الموازنة وادخل الضرائب ضمن الموازنة والإصلاحات الضرائبية على الموازنة كما ينص القرار، فهناك خطر حقيقي على السلسلة”.

وأضاف: “لقد بني قرار الحكومة على توازن ضريبي يحمي سلسلة الرتب والرواتب ويؤمن الدخل لها حتى لا نصل الى يونان 2. فإذا دفعنا 1200 مليار بل 1900 من دون مداخيل خاصة، فحكما نحن متجهون الى يونان 2. برأيي ستتوقف مفاعيل السلسلة بانتظار ان تدخل الضرائب ضمن الموازنة العامة كما طلب المجلس الدستوري، وبعدها تعالج هذه الملاحظات في مجلس النواب وعلى اثرها يمكن ان تعود السلسلة. انّ يونان 2 في لبنان تعني خطرا كبيرا محدقا بالكيان”.

وعن لقاء وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وزير الخارجية السوري وليد المعلم وتأثيرها على التفاهم العوني – القواتي، قال الرياشي: “كثر يسألوننا عن القاعدة المشتركة للتفاهم بيننا وبين التيار، فهي تتمثل بصلابة الموقف المسيحي والشراكة الحقيقية بين جناحي لبنان اي بيننا وبين المسلمين. المصالحة المسيحية – المسيحية استطاعت ان تؤمن سير عمل المؤسسات والدليل استقامة المؤسسات وانتظامها في العمل، اما في ما يخص العلاقة مع النظام السوري فنحن بموقف نقيض من “التيار الوطني الحر”. نحن ضدّ ان يلتقي وزير خارجيتنا وزير خارجية النظام السوري”.

وتابع: “الرئيس سعد الحريري في مجلس الوزراء رفع الغطاء عن ايّ وزير يلتقي ايّ مسؤول في النظام السوري. نحن لا نتفق مع الوزير باسيل في هذه النقطة، ونحن ضد لقاء اي شخصية في النظام السوري”.