IMLebanon

لقاء سيدة الجبل: لصياغة تسوية جديدة

اعتبر “لقاء سيدة الجبل”، ان “لحظات قلق ترافق إعلان الرئيس سعد الحريري استقالته في 4-11-2017 من الرياض، ما فتح الباب على تساؤلات عديدة، ويهم “اللقاء” التأكيد انه قدم أهل التسوية مع “حزب الله” قراءة للبنانيين مفادها إن إيصال العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا والرئيس سعد الحريري إلى القصر الحكومي يشكل ضمانا للبنان واللبنانيين. بينت استقالة الرئيس سعد الحريري أن هذه التسوية ليست بضمانا، بسبب الخلل الذي أدى إلى بناء الدولة اللبنانية بشروط “حزب الله” كما ثبت في تجربة الأشهر الماضية.

كما أكدت التجربة أن أهل التسوية لم يستطيعوا إقناع لبنان والعالم العربي والعالم أن ضمان الاستقرار يأتي من طريق استسلام لبنان لشروط سلاح “حزب الله”. ومنعا لازدياد الضغوط الوطنية والعربية والدولية على ما تبقى من الدولة وعلى رئيسها بالتحديد، يدعو “اللقاء” إلى صياغة تسوية جديدة، ترتكز على تطبيق الدستور وقرارات الشرعية العربية والدولية بدلا من ارتكازها على الإنصياع للسلاح”.

وتمنى “اللقاء” على “الرئيس عون، قبل فوات الأوان، السعي إلى تطبيق الدستور بدل الدفاع عن سلاح غير شرعي تجنبا لضغوط قد تؤدي إلى إحراجه وطنيا ودوليا”.