دانت “كتلة المستقبل” النيابية “أية حملات تستهدف المملكة العربية السعودية وقيادتها”، معتبرةً “هذه الحملات جزءا من مخطط لتخريب الاستقرار الوطني”، مشدّدةً في هذا الشأن على “العلاقات الأخوية مع المملكة”، رافضة “المزايدة عليها وعلى الرئيس سعد الحريري بمحبتها والوفاء لدورها التاريخي في دعم لبنان”.
الكتلة، وفي بيان بعد اجتماع طارىء في بيت الوسط، برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، ناقشت فيه المستجدات المتصلة بالأوضاع السياسية وعودة الرئيس الحريري إلى بيروت، أكدت “من جديد، رفضها القاطع للتدخل الايراني في شؤون البلدان العربية الشقيقة”، واضافت: “إننا نعتبره عاملاً من عوامل تأجيج الفتن والصراعات والحروب في منطقتنا، وبالتالي فاننا ندين الاعتداءات التي تستهدف المملكة من قبل أدوات ايران في اليمن وغيرها، وندعو إلى كبح هذه الاعتداءات والتدخلات، ونطالب بموقف عربي جامع، من السياسات الايرانية يحمل ايران تبعات ومخاطر ما تقوم به”.
وجدّدت الكتلة “وقوفها وراء قيادة الرئيس سعد الحريري”، وختمت: “اننا ننتظر بفارغ الصبر عودته إلى لبنان، لتحمل مسؤولياته الوطنية في قيادة المرحلة وحماية الوطن من المخاطر الداهمة”.