IMLebanon

لقاءات رسمية وشعبية لرئيس حركة الاستقلال في ملبورن

انتقل رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض الى سيدني، المحطة الثانية من زيارته الى استراليا. وكانت له لقاءات رسمية وشعبية في ملبورن حيث زار برلمان فيكتوريا، والتقى رئيس مجلس الشيوخ بروس أتكنسون وعضوي المجلس نزيه الأسمر وسيزار ملحم، في حضور منسق الحركة في استراليا أسعد بركات ومنسق سيدني سعيد الدويهي ومنسق ملبورن جورج معوض ونائبه ميلاد جريج.

واطلع معوض النواب على آخر التطورات على الساحة اللبنانية، كما تم البحث في دور لجنة الصداقة البرلمانية بين لبنان وولاية فيكتوريا. وقدم له البرلمانيون هدايا رمزية.

وأقام السفير المعين لدى باكستان قنصل لبنان غسان الخطيب غداء في دار القنصلية على شرف معوض والوفد المرافق، شارك فيه ممثلو الأحزاب اللبنانية: القوات اللبنانية، الكتائب، التيار الوطني الحر، الاحرار، تيار المستقبل واليسار الديمقراطي. وتخلل الغداء حديث حول أوضاع الجالية وشؤون لبنانية.

واقامت حركة شباب زغرتا الزاوية حفل استقبال على شرف معوض والوفد المرافق شارك فيه مختلف فاعليات الجالية وممثلون عن احزاب وتيارات: القوات اللبنانية، الكتائب، التيار الوطني الحر، الاحرار، تيار المستقبل، الجامعة الثقافية والراهبات ورؤساء جمعيات ومؤسسات وحشد من أبناء الجالية اللبنانية.

بداية اللقاء بالنشيدين الوطنيين الأسترالي واللبناني، فكلمة الحركة ألقاها أنطوان حربية، قال فيها: “لقد بذل الرئيس الكبير رينيه معوض حياته ليكون لنا لبنان يختلف عن ماضيه، ويرمي بحاضره في غياهب النسيان، لينطلق لغد هو المرتجى”.

أضاف: “ان الموت في القاموس الأهدني ليس نهاية بل هو بداية، وكان دم الرئيس الشهيد معوض ايقونة، شمعة مضيئة في معبد الحقيقة، صوتا صارخا في البرية ان اعدوا طريق الخلاص، وكنت انت أيها الضيف الكبير، فخامة ميشال معوض من تلك الفخامة، شجرة عملاقة في ريح الشرق العاتية، من مقلع البطولة، ارادة لا تتفتت الا اذا كان ذلك الجبل الأشم الذي يحمل سيدة الحصن يتفتت ويزول”.

وأكد “أننا في لبنان في مرحلة مظلمة وظالمة، وسفينة الخلاص تضيع في البحار، ولا يعيدها الى شاطىء الأمان الا بحارة صادقون علمتهم العواصف ان الخوف لا يصنع حياة وان الشهادة حق ومشروع انتصار. لقد علمنا الأبطال والقديسون والمفكرون ان الرجال يصنعون الاوطان كما الاوطان تصنع رجالا، ومدرسة الرئيس الشهيد رينيه معوض ما زالت تلقي على مسامعنا كلاما فيه الأبعاد والقيم والفضائل.”

وتوجه الى معوض قائلا: “لقد أعلنت بالصوت والصورة ان المسيرة قدر والتزام، وان الشمس ما زالت تشرق وستشرق دائما من أهدن البطولة ودماء الشهداء والى كل لبنان”.

وختم: “ان الاستقلال هو الخلاص من كل اجنبي وغريب ومن كل طامع وتابع وعميل، نريد دولة لا يحكمها الا ابناءها، وليس فيها الا جيش واحد وشعب واحد والقاعدة الذهبية فيها إنما هي: لا احد قبل لبنان ولا احد فوق لبنان ولا انتماء بعد الله الا للبنان”.

وتحدث معوض عن آخر التطورات على الساحة اللبنانية، وركز على اهمية التسجيل تمهيدا للمشاركة في الانتخابات المقبلة. وفي نهاية الاحتفال قطع معوض واعضاء الحركة قالب الحلوى بالمناسبة.

وأقام رجل الاعمال جوزف كيروز عشاء على شرف معوض في حضور الوزيرة مارلين كيروز وممثلي الأحزاب اللبنانية ورئيس غرفة التجارة والصناعة المحامي فادي الزوقي والإعلامي وسام بريدي وحشد من فاعليات الجالية.

وألقى كيروز كلمة ترحيبية، نوه فيها “بمواقف معوض ابن الرئيس الشهيد الذي ضحى بحياته من اجل لبنان”، مشددا على “متانة العلاقة بين بشري وزغرتا”.

كما تحدث في المناسبة كل من الشاعرين جوزف حرب ورياض الأسمر. ورد معوض بكلمة شكر فيها كيروز وعائلته على حفاوة التكريم، كما اطلع الحضور على آخر التطورات على الساحة اللبنانية.

وزار معوض دير مار شربل التابع للرهبانية الأنطونية، حيث كان في استقباله رئيس الدير الاب شارل حتي. وبعد صلاة في الكنيسة وجولة في الدير، أولم الأب حتي على شرف معوض والوفد المرافق في حضور الرئيس الإقليمي للجامعة الثقافية ميشال الدويهي وعدد من فاعليات الجالية والاعلاميين.

وقدم الاب حتي هدية رمزية الى معوض فيما قدم الكاتب بول خياط له كتابه الأخير.

واختتم رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض زيارته الى ولاية فيكتوريا، بحضوره القداس الالهي في الذكرى ال28 على استشهاد الرئيس رينيه معوض الذي ترأسه خادم رعية سيدة لبنان الأب ألن فارس، بدعوة من حركة الاستقلال في ملبورن، وحضره قنصل لبنان العام في فيكتوريا السفير غسان الخطيب والنائب من أصل لبناني نزيه الأسمر وممثلو الأحزاب والمؤسسات وفاعليات الجالية وجمهور كبير من المؤمنين.