أمل رئيس الجمهورية ميشال عون، خلال استقباله مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين، ان “تكون الأزمة انتهت وفتح باب الحل بقبول الرئيس سعد الحريري الدعوة لزيارة فرنسا”.
وقال عون: “همنا خلال معالجة الازمة كان تمتين الوحدة الوطنية وحماية الاستقرار الأمني والمالي والاقتصادي”.
واكد رئيس الجمهورية انّ “كرامة لبنان وسيادته واستقلاله تتقدم على كل المصالح، ويجب ان يشعر كل لبناني ان فوقه مظلة تحميه من اي اعتداء أيا يكن مصدره”.
واشار الى انّه “ينتظر عودة الرئيس الحريري من باريس لنقرر الخطوة التالية بموضوع الحكومة”، مؤكداً التمسك بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية.
وعن زيارة البطريرك الراعي الى السعودية، قال عون: لم أطلع على تفاصيلها وإذا اراد أن يطلعنا عليها فابواب بعبدا مفتوحة.
وأكد أنّ لا خوف من شلل حكومي، لأنه يمكن لمجلس الوزراء ان يجتمع وهو في مرحلة تصريف اعمال اذا اقتضت الحاجة، موضحاً أنّ كل حوار وتواصل يؤدي الى نتائج، والحل هو بالتعاطي مع الازمة من الزاوية الوطنية.
وخلال إستقباله في قصر بعبدا، رئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف، أكد عون أنّ الحريري سيصل السبت الى باريس مع عائلته ليرتاح في فرنسا اياماً قليلة قبل ان يعود الى بيروت وعندها يقرر في مسألة الاستقالة.