IMLebanon

عون: لبنان لن يتعرض بعد الآن لمشاكل

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن “لبنان استطاع ان يجتاز ازمة كان من الممكن أن تشكل خطرا عليه، وذلك عبر معالجتها بكل ترو وحكمة”، لافتا الى أن “الاهم هو أن يعيش جميع اللبنانيين في استقرار وراحة بال”، ومشيرا الى أن “المقصود كان أن يبقى لبنان دولة مطيعة لكننا تمكنا من أن نثبت أنه دولة سيدة تتعاطى مع الجميع من الند الى الند”، وقال: “لا يوجد دولة أكبر من لبنان او اصغر منه. فصحيح أن عددنا قليل ولكن كرامتنا كبيرة وهي بحجم انتشارنا في العالم”.

وطمأن اللبنانيين الى أن “لبنان لن يتعرض بعد الآن لمشاكل كثيرة، وسيعلم الجميع أننا دولة ذات سيادة ومستقلة تسودها الحرية، وتتعامل مع غيرها من الدول محترمة كل القيم التي تلتزم بها الدول في علاقاتها مع بعضها البعض”.

ورد عون بكلمة رحب فيها بأبناء الجالية اللبنانية الذين اتوا من مختلف انحاء ايطاليا للمشاركة في حفل الاستقبال، وقال: “إن لقائي دائما مع الجالية اللبنانية اينما ذهبت، يعمه الفرح والمحبة، ونحن في شوق دائم للبعيدين”.

أضاف: “إن لبنان يمر اليوم بأزمة كان من الممكن أن تشكل خطرا عليه، لكننا استطعنا أن نجعلها بسيطة وتمكنا من معالجتها بكل ترو وحكمة. ولم يحصل ما كان من المتوقع أن يحصل. والاهم أننا اجتزنا هذه الازمة، إن علم الناس او لم يعلموا ماذا كان من الممكن ان يحصل خلالها. فالاهم أن يعيش الجميع في استقرار وراحة بال، وفي النتيجة إن تصرفاتنا ثابتة في حياتنا العامة والخاصة، إذ أن المقصود كان أن يبقى لبنان دولة مطيعة ولكننا تمكنا أن نثبت أنه دولة سيدة تتعاطى مع الجميع من الند الى الند. فلا يوجد دولة أكبر من لبنان او اصغر منه. فصحيح أن عددنا قليل ولكن كرامتنا كبيرة وهي بحجم انتشارنا في العالم. فلبنان اصبح وطنا كونيا من القطب الى القطب، وكرامتنا هي بحجم هذا العالم كله”.

وأكد انه “علينا أن نعالج الامور بروية مهما كانت صعبة، وبذلك نتمكن من تجاوز الازمات والجميع أصبح الان يعرف مواقفنا”، معربا عن اعتقاده أن لبنان “لن يتعرض بعد الآن لمشاكل كثيرة، وسيعلم الجميع أن فيه دولة ذات سيادة ومستقلة تسودها الحرية، وتتعامل مع غيرها من الدول محترمة كل القيم التي تلتزم بها الدول في علاقاتها مع بعضها البعض. واستطعنا اليوم خلال مشاركتنا في مؤتمر الحوار الاوروبي-المتوسطي أن نتكلم بكل حرية وببساطة لأننا لسنا متورطين مع أحد، إن كان مع الذين اوجدوا الارهابيين او مع الذين أحيانا كانوا شركاءهم، إلا أن اسلوبنا في التعاطي مع الجميع لم يتغير لأن رأسنا مرفوع، ونحن أقوياء لأن تصرفاتنا نظيفة إن كان في حياتنا الخاصة او العامة. وأنا فخور بكم وانتم بدوركم تستطيعون أن تكونوا فخورين بوطنكم لأنه صار يتمتع بسقف الحرية والاستقلال والسيادة. عشتم وعاش لبنان”.