IMLebanon

الظواهري أدار القاعدة من إيران!

ذكر موقع قناة “العربية” أن ارتفاع وتيرة الخلافات بين زعيم “تنظيم القاعدة” أيمن الظواهري، وأبو محمد الجولاني “أسامة عبسي الواحدي”، زعيم “هيئة تحرير الشام”، على خلفية فك جبهة “فتح الشام”، ارتباطها بتنظيم القاعدة، كشف مفاجأة جديدة تتصل بعلاقة تنظيم القاعدة وزعيمه الظواهري بإيران، وهذه المرة على الساحة السورية.

ورفع عبد الرحيم عطون، الملقب بـ”أبو عبد الله الشامي”، “شرعي” هيئة تحرير الشام، الغطاء عن تلك المفاجأة عبر حسابه الخاص على “التليغرام”، في معرض رده على خطاب الظواهري الأخير، الذي جاء بعنوان “سنقاتلكم حتى لا تكون فتنة”.

هذه الخلافات بين قيادات القاعدة أعادت إلى الواجهة دور “قاعدة خراسان”، وعلى رأسها الأردني أبو مصعب الزرقاوي، الذي اتخذ من إيران ملاذا آمنا عقب أحداث 11 أيلول.

مما أورده عبد الرحيم طعون “الشامي”، بشأن الصفقة المبرمة ما بين الحرس الثوري الإيراني، وورثة الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في “بلاد الرافدين”، كانت قد شملت التابعين لمعسكر الزرقاوي، في بهيرات على الحدود الأفغانية – الإيرانية، وممن غادروا الإقامة الجبرية في إيران إلى سوريا مباشرة، ضمن آخر دفعة معلنة شملت 5 قياديين تم الإفراج عنهم، على خلفية صفقة أبرمت عام 2015، بين إيران وتنظيم القاعدة للإفراج عن الدبلوماسي الإيراني نور أحمد نكبخت الذي اختطفه التنظيم من صنعاء في تموز 2013.