IMLebanon

السر وراء استعجال ترامب في اتخاذ “قرار القدس”

كشفت مصادر مقربة من البيت الأبيض ان قرار الرئيس دونالد ترامب ليس قراره وحده. فمع أن خطوة كهذه كانت أحدى وعوده في الحملة الانتخابية، ثمة شخصيات عدة مقربة منه ومن اليمين الاسرائيلي دفعت في اتجاه هذا القرار.

وذكر موقع “القدس لنا” الفلسطيني أن هناك شخصيات مقربة منه دفعت في اتجاه قراره، من بينها صهره جاريد كوشنر ومبعوثه الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات والسفير الاميركي في اسرائيل ديفيد فريدمان.

 

وفي تفاصيل المداولات التي سبقت الاعلان، أوردت وكالة “بلومبرغ” الأميركية أن مستشاري الأمن القومي في إدارة ترامب اجتمعوا للتوصل إلى توصية حول القدس، وكان ترامب رافضًا فكرة تأجيل القرار 6 أشهر اضافية، وأصر على اتخاذه قبل نهاية الأسبوع، موضحة أن الدافع وراء استعجال ترامب إعلان هذا الأمر، هو ان نائبه مايك بنس، كان يعتزم القيام بجولة إلى الشرق الأوسط لاحقاً هذا الشهر. ولذا كان الرئيس يرغب في أن يحسم الأمر قبل رحلة نائبه التي تتضمن خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي واجتماعات مع قادة المنطقة.

وأفادت مصادر مطلعة على الاجتماع الذي استمر قرابة الساعة، أنَّ ترامب، الذي بقي في الاجتماع أكثر من المتوقع، انفعل وغضب  بسبب ما رآه من “حذر بيروقراطي مفرط”، وبدا مُحبَطاً من “المقاومة” التي لقيها في الاجتماع خوفا من رد الفعل المحتمل من الفلسطينيين.

كما ان المسيحيين الانجيليين بحسب وكالة “رويترز” كان لهم الدور الأبرز في دفع ترامب إلى اتخاذ قراره.