IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 29/12/2017

-مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

نهاية الأسبوع نهاية سنة حفلت بأحداث كبرى في المنطقة حبس فيها اللبنانيون أنفاسهم مرات عدة وآخرها حين استقال رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من السعودية. وبعدها كان التوافق اللبناني على النأي بالبلد عن تلك الاحداث والازمات غير ان آثار مرسوم ترقية ضباط دورة العام 1994 لم تتلاش بعد ومعها الضجة المثارة حول كلام وزير الخارجية على الأمن الاسرائيلي وتوضيحه اللاحق.

ويأمل رئيس الجمهورية ومعه المراجع كلها بأن تطلع السنة الجديدة على أجواء جديدة وعلى إنجازات لصالح الناس والبلد. وفي رأي أوساط سياسية ان التحالفات الخاصة بالانتخابات النيابية هي التي ستحكم مسار الوضع برمته.

وتلفت الاوساط نفسها الى دقة وحساسية الوضع في الجنوب وهو ما اشار اليه الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس حين حذر مجلس الامن الدولي من مخاطر الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية على مصير القرار 1701.

وفي المنطقة الارهاب لم يتوقف وجديده هجوم على كنيسة في مصر وسقوط قتلى وجرحى والرئاسة المصرية تؤكد ان المحاولات الإرهابية اليائسة ستزيد الإصرار على مواصلة مسيرة تطهير البلاد من الإرهاب والتطرف.

– مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

الإرهاب يضرب مجددا في مصر… تسعة أقباط برصاص أحد المتطرفين في منطقة حلوان جنوب القاهرة، ما أعاد إلى الأذهان الإرهاب الذي تعرضت له الكنائس القبطية وكذلك القرى شبه النائية في سيناء…

هذا الإرهاب لم يحجب كليا عن اللبنانيين انشغالاتهم اليومية التي تمس صحتهم وبيئتهم وأحيانا استقرارهم… من طرابلس انفجرت أزمة معمل الفرز والتسبيخ الذي تبين أنه غير مطابق للمواصفات، بعد الكلام الذي أطلقه الرئيس سعد الحريري الذي طالب بإجراء تحقيق فوري لمعرفة اسباب الخلل الحاصل فيه… هنا تطرح عدة تساؤلات حول هذه القضية التي تلامس الفضيحة، ومنها: كيف تسلم مجلس الإنماء والإعمار إنجاز العمل فيما الرئيس الحريري يتحدث عن خلل حاصل فيه؟ هل من بنود جزائية على المتعهد عن إنجاز عمل فيه خلل؟ ماذا سيحصل بعد قرار وقف المعمل؟ وأين ستذهب نفايات عاصمة الشمال واتحاد البلديات؟

النتيجة المباشرة أن معمل طرابلس للنفايات إنضم في عيوبه وفي إنجازه الفضائحي إلى الكوستابرافا وبرج حمود، وبهذا الاستنتاج يمكن القول: إن كارثة نفايات تضرب لبنان: من الجبل إلى الكوستابرافا إلى برج حمود وصولا إلى طرابلس، فهل من مساءلة لأحد في هذا الملف؟ ما هي درجات المسؤولية على كل من مجلس الإنماء والإعمار، ومنفذي المعمل؟ هل سينجز التحقيق ويوضع في الأدراج كما الكثير من الملفات؟ أسئلة قد لا تلقى الأجوبة الشافية، فنحن في جمهورية تكثر فيها الأسئلة ولا يجد المسؤولون حرجا في عدم الأجابة…

ومن فضيحة معمل النفايات في طرابلس إلى جريمة قتل الكلاب بالسم على يدي عاملين في بلدية الغبيري… المشهد مقزز ويلامس حدود الجريمة، فهل ستتم لفلفة القضية بإلصاقها بعاملين تعلق أعمالهم في البلدية ثم يعودون إلى العمل بعد أن تخفت الضجة؟

في سياق آخر، وبعدما وصلت قضية مرسوم الأقدمية إلى ذروة التصعيد، برز تطور هذا المساء تمثل في توقيع رئيس الجمهورية مراسيم ادراج ضباط الامن الداخلي والامن العام والجمارك وامن الدولة على جداول الترقية الى رتبة أعلى للعام 2018. توقيع رئيس الجمهورية حافظ على حقوق الضباط في الترقية خصوصا بعد قرار قيادة الجيش عدم تعديل المراسيم التي أرسلت للتوقيع، ولن تقبل بسحب أي إسم منها.

أوساط عين التينة أعتبرت أن ما حصل اليوم هو إجراء عادي لكنه لا يلغي الأزمة القائمة.

مصادر وزارية أوضحت ان هذا التدبير اتى نتيجة عدم توقيع وزير المال مراسيم ترقية ضباط الجيش على خلفية رفضه المرسوم الذي أعطى قدما في الترقية لضباط العام 1994، الامر الذي كان سيؤي الى انقضاء المهلة القانونية لتوقيع مراسيم الترقية لضباط الاسلاك الأمنية كافة مع نهاية السنة، وأشارت المصادر الوزارية الى ان صدور مراسيم ادراج اسماء الضباط يشكل مع قرار وزير الدفاع حماية لحقوق الضباط المشمولين بالترقية للعام 2018.

– مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

لا تراجع عن موقفنا لا في عين التينة ولا في وزارة المال، وبالتالي فإن المواجهة مفتوحة من دون تحديد شكل الخطوات المقبلة، هذا ما صرح به وزير المال علي حسن خليل للـ MTV رافعا سقف المواجهة الى حده الاقصى مع رئيس الجمهورية، ما يعني ان الازمة السياسية المفتوحة سترحل الى السنة الجديدة.

وفي المعلومات ان حركة الاتصالات لتبريد الاجواء بين الطرفين شبه مجمدة حاليا، وهي لن تفعل قبل انتهاء عطلة رأس السنة وسيتولاها بشكل اساسي الرئيس الحريري وحزب الله اضافة الى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، علما ان التوصل الى تسوية ترضي الطرفين لم يعد سهلا بعد التصعيد المتبادل في المواقف.

مقابل التصعيد السياسي انفراج دبلوماسي، فيوم الثلاثاء المقبل يقدم السفير السعودي وليد اليعقوب اوراق اعتماده الى وزير الخارجية جبران باسيل، ما يفتح افاقا جديدة في العلاقات اللبنانية السعودية. تقديم اليعقوب اوراق اعتماده جاء بعد ابلاغ الرياض بيروت موافقتها على تعيين سفير جديد للبنان في السعودية وبعد اشارات تنبئ بحصول انفراجات في العلاقات الثنائية.

اقليميا، هجوم دموي جديد استهدف كنيسة مصرية في جنوب القاهرة فيما تواصلت لليوم الثاني على التوالي التظاهرات في ايران احتجاجا على تدهور الوضع المعيشي، وهي تظاهرات لم تكتف بالشعارات الاجتماعية بل تضمنت هتافات نددت بالنظام الايراني واستغلال الدين في سبيل اذلال الشعب.

– مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

بلد لم يكن ينقص وجعه سوى أنين النباح والصوت الأخير لكلاب الحي لحيوانات أوفى من أولاد شوارعها مشهد هز لبنان وذاع صيته الى العالم بعدما ارتأت بلدية الغبيري التخلص من الكلاب عبر دس السم لها وتصويرها في أثناء لفظها الروح والأغرب من الجريمة اللاإنسانية النأي بالنفس الذي اتبعه رئيس بلدية الغبيري السيد معن الخليل عندما تخلى عن مسؤولياته وادعى عدم المعرفة وألقى باللائمة على عناصر المفرزة الصحية الذين نفذوا هذا العمل بمبادرة شخصية منهم من دون أي أوامر صادرة عن رئيس المفرزة المعنية بمكافحة الكلاب الشاردة”. معلنة أنه “جرى توقيف العناصر الفاعلة على الأرجح هي البلدية الداشرة التي تدعي عدم الاضطلاع في جريمة تقوم بمثلها سنويا لكن الفرق أن هناك من رصدها اليوم بكاميرا التلفون المشهود وإزاء هذا العمل غير المسؤول فإن أقل ما يتعين على رئيس البلدية هو الاستقالة لا تلزيم الجريمة لأفراد. لكن للكلاب المحميين حظوظا اما تلك التي تمت ابادتها بالمواد السامة فلا طوائف فوق رؤوسها في البلد الذي يسيج كل إداراته ومؤسساته على اسم طائفة وهذا ما يفرز السياسة الضالة وإذا كانت أزمة المرسوم قد أنتجت خلافا على مستوى بلد فإن كل شاردة وواردة سوف تقود إلى أزمات مماثلة ما دام الميزان في الحلول هو المقياس الطائفي وإذ يؤكد باني الطائف الرئيس حسين الحسيني للجديد أن المرسوم يسلتزم حكما توقيع وزير المال لان كل تغيير في الرتبة يحتاج الى تغيير في الراتب فإنه يوجه الشكر في المقابل إلى رئيسي الجمهورية ومجلس النواب لانهما وفرا علينا جهدا لتبيان بطلان قانون الانتخاب. فالألغام التي وضعت في القانون فجرت الخطاب الطائفي المذهبي الذي لا يستبعد أن يطيح أيضا الانتخابات النيابية وبموجب ذلك فإن العلة ليست في مرسوم واحد بل في توليفة قانون توسلت تأبيد حكم الميليشيات كما يرى الحسيني ويتبين أن الإشكالية على ما يؤكد رئيس الجمهورية ليست عسكرية بل سياسية هي كذلك وبالشراكة مع الجميع من رأس الهرم الى رأس الحاجب وإلا فكيف يجري إسناد المواقع الأمنية الأساسية تبعا للطائفة على مر العهود بحيث لزاما على الجمهورية أن تأتي بماروني قائدا للجيش وبكاثوليكي لأمن الدولة وسني على رأس قوى الأمن وشيعي للامن العام وبدرزي لرئاسة الأركان والشرطة القضائية وبشيعي لشرطة مجلس النواب وسني لشعبة المعلومات وبماروني للمخابرات فيما يتوقف التعيين في مجلس إدارة تلفزيون لبنان لخلافات طائفية هذه الحالة المذهبية ضخمت وأحدثت انفلاشا في احجام السياسيين الذين يقوم وجودهم على الشرخ الطائفي وهم وعدوا انفسهم بأن قانون الانتخاب الجديد سوف ينمي تلك العوارض ويزيد من أمراضهم الطائفية فيتحولون الى نواب شاردة. فهل يحدث الحراك المدني في الانتخابات النيابية فرقا للحد من تعاظم الفئة الضالة؟

– مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

الحق يعلو ولا يعلا عليه، وبعدما شهد أهل الدستور وبالاجماع على صوابية وجهة نظر الرئيس نبيه بري لم تعد هناك حاجة للدخول في سجال حول صلاحية وزير المال في التوقيع على مرسوم الاقدمية وبات الحكم مبرما.

اما فتاوى مدعي المعرفة الدستورية والتي لا تركب على قوس قزح فذهبت ادراج الرياح، وهذا ما يفسر كثرة ضجيجهم، اما مسار النقاش حول المرسوم الان فصار يتمحور حول صلاحية الوزير واحترام مبدأ الشراكة والميثاقية انسجاما مع ما نص عليه الكتاب، ومجددا لا بد من التأكيد على ان لا مصلحة لأحد في اقحام المؤسسة العسكرية في خلاف ذي طابع سياسي، وهو ما يصر عليه الرئيس بري.

وانطلاقا من هذا الموقف لم يتوان وزير المال علي حسن خليل في توقيع المرسوم الخاص بترقية الضباط المستحقين للترقية بدءا من اول العام الجديد، اما المرسوم الذي اعاده الى وزارة الدفاع فقد علمت الـ Nbn ان الاسم الاول الوارد فيه هو العقيد علي نور الدين صهر الرئيس بري، الوزير خليل أكد للـ nbn ان مفتاح الحل هو العودة عن المخالفة الدستورية واصدار مرسوم حسب الاصول ممهورا بتوقيع وزير المال الى جانب التواقيع الاخرى، قائلا اننا بذلك نكون قد عالجنا 95% من الازمة، اما الخمسة الباقية فيمكن نقاشها، واشار من جهة اخرى الى انه لا يوافق رئيس الحكومة في قوله ان المشكلة صغيرة، فالازمة تتعلق بتطبيق الدستور، وفي الدستور لا حلول وسطا ولا وجهات نظر.

من لبنان الى فلسطين المحتلة جمعة غضب جديدة واشتباكات مع قوات الاحتلال من بيت لحم الى نابلس والخليل، اسفرت عن سقوط اكثر من مئة جريح فلسطيني، اما في مصر فقد استهدف عمل ارهابي كنيسة في حلوان ما ادى الى مصرع حوالي 10 اشخاص.

– مقدمة نشرة أخبار “المنار”

في جمعته الرابعة، الغضب الفلسطيني يتوقد، الالاف صلوا في الاقصى تثبيتا للحقوق، وتدعيما للصمود، وبعد الصلاة كانت الوجهة الى المواجهة في القدس والضفة والخليل وعند خطوط التماس مع كيان الاحتلال، والسلاح عزم وحجر وصرخة وصدور لا تخشى الرصاص، شباب فلسطين على عهدهم، يوجه البوصلة الى حيث يجب، وبيدهم يرسمون مرحلة جديدة في مواجهة قرار ترامب واطماع الاحتلال، على الحدود مع لبنان صرخة داعمة للقضية المقدسة تزعج الاحتلال المكبل بهزائمه ومخاوفه، وعلى عادته في الاستقواء يخرق السيادة وجنوده يطلقون قنابل الغاز باتجاه المسيرة الفعالية التي اقيمت في كفركلا عند بوابة الخروج المذل من لبنان عام 2000، هي فلسطين تقول كلمتها، وبعض ذوو الغربة من العرب يصمون اذانهم، بل يتآمرون بالصوت والصورة كما يفعل سادتهم بالسياسة فوق طاولات تل ابيب وليس تحتها، هؤلاء انفسهم مفجوعون من سقوط الارهاب في المنطقة، متفرجون اليوم بحسرة على خروج ارهابيي النصرة من بيت جن في ريف دمشق الى ادلب كما خرجوا اليها سابقا من القلمون، لتكتمل في المرحلة المقبلة صورة عودة سوريا الى استقرارها الكامل، وبعد كابل المفجوعة بالامس بنيران الارهاب الكنيسة المصرية اليوم تتألم، ظلامية سوداء تقتل وتصيب 15 شهيدا من الابرياء وتؤكد ضرورة الاستمرار في مكافحة الخطر التكفيري حتى جذوره.

-مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

النهاية… هذا هو الطائف… وهذا هو الدستور والميثاق… وهذه مقتضياتهما…

ورئيس الجمهورية، وفق الميثاق والدستور والطائف، هو رأس الدولة… والقائد الأعلى لقواتها المسلحة… وهو رمز وحدة الوطن وهو من يحافظ على استقلال بلادنا ووحدتها وسلامة أراضيها… وهو الساهر على الدستور… وهو الوحيد الذي يقسم اليمين على ذلك… وهو الأوحد الذي يقول عنه الدستور الميثاقي، أنه يقبض على أزمة الحكم…

وأي قبض على أزمة الحكم، إن لم تكن للرئيس قبضة وذراع وزمام وحكم؟

هكذا هو نظامنا… وهكذا هو ميثاقنا ودستورنا… وهكذا هو الرئيس…

فللذين اعتادوا طائف غازي كنعان ورستم غزالة، أن يدركوا أن ذلك الطائف قد رحمه الله فعلا… مع رحمته للمذكورين… بقدر ما يستحقان… ويستحق نظامهما…

وعليهم أن يدركوا أن الطائف الميثاقي الأصيل قد انتصر… وقد صمد… وها هو اليوم يسود ويحكم…

وهو الطائف نفسه الذي… لمجرد التذكير… كان ميشال عون قد وافق عليه قبل 28 عاما… بشرط فاصلة بسيطة… هي فاصلة استرداد سيادة الأرض بالانسحابات… واسترداد سيادة الشعب بالانتخابات…

واليوم قد تحققت الفاصلة… وصارت فاصلا بين وصاية وسيادة… وبين احتلال واستقلال… وبين طائف النفاق وطائف الميثاق…

اليوم، صار في دستورنا ونظامنا وميثاقنا وطائفنا… حل لبناني لكل أزمة… وصار الرئيس قابضا على أزمة الحكم… عبر قدرته على تقديم الحلول الدستورية لكل الأزمات…

هكذا عندما طبقت للمرة الأولى المادة 59… وهكذا عندما أصلحت ممارسة المادة 52… وهكذا عندما طبقت حرفيا المادة 54… وهكذا في كل حرف وكلمة ومادة… حيث اليد ممدودة للمصلحة العليا… وحيث لا مد ولا جزر في التمسك بالدستور وتطبيقه…

اليوم، وبالروحية نفسها، اجترح الرئيس حلا ميثاقيا لعرقلة الآخرين… حل وقعه وصار نافذا… وهذه تفاصيله بعد ثوان قليلة.

– مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

اليوم آخر ايام العمل فعليا لهذه السنة ويستعد لبنان ومعه العالم لاستقبال سنة جديدة. لبنانيا اقفلت السنة على ما بات يعرف بازمة المرسوم بين رئيسي الجمهورية ومجلس النواب وبدا ان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري دخل على الخط مطمئنا الى وجود حلول شرط ان يتم وضع المشكلة في اطارها الصحيح وعدم تضخيمها أكثر مما هي عليه.

وعلى بعد ساعات من انتهاء العام، شهدت مصر عملا ارهابيا مزدوجا اسفر عن مقتل سبعة اشخاص وجرح خمسة في هجوم مسلح على كنيسة مارمينا بضاحية حلوان جنوب القاهرة، سبقه اطلاق نار على متجر في المنطقة نفسها، ما ادى الى مقتل شخصين.

اما السنة الميلادية في ايران فتنتهي على وقع تظاهرات لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على الفقر والفساد وغلاء الاسعار.

الاحتجاجات الشعبية تلك تمددت من شرق ايران الى غربها مرورا بالعاصمة طهران وسط دعوة رجال الدين في النظام الايراني الى قمع المحتجين، في وقت نبه الرئيس حسن روحاني الى اليقظة مما اسماه بالمؤامرة.