أوضح رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن “مجلس الوزراء كان فريق عمل لحماية البلد وتأمين الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي” مضيفا أن “هذا الفريق حقق إنجازات سياسية وأمنية واقتصادية كثيرة خلال العام الماضي.”
وأكد خلال جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا الخميس 4 كانون الثاني 2018 أن “وجهات النظر السياسية بين الجالسين حول الطاولة قد تكون مختلفة حول العديد من الأمور، لكن ما يجمعنا اكبر واهم من اي اختلاف”.
وأردف: “ان مصلحة البلد واستقراره، هدف اجتمعنا عليه، وبقيادة فخامة الرئيس نريد ان نكمل هذا الدرب”.
وتابع: “نحن بخدمة كل اللبنانيين ومجلس الوزراء هذا لكل اللبنانيين دون استثناء. وأول جلسة في العام الجديد هي رسالة واضحة بأن التضامن الحكومي باق ومستمر وان أي خلاف يهون أمام مصلحة البلد وحماية الاستقرار.”
وجدد “الشكر والتقدير للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، وكل الهيئات التي شاركت بتأمين اكثر الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة هدوءاً” واعتقد أن “مجلس الوزراء يجب ان يكون فخورا بالمشهد الحضاري الذي شهدته بيروت وكل المناطق، وبالنتيجة التي حققتها القوى الأمنية.”
وقال الحريري: “كل التقارير الأمنية والإعلامية تقول ان احتفالات لبنان برأس السنة كانت من اهدأ وأنظف الاحتفالات بالعالم. وهذا يشكل علامة بيضاء في سجل الحكومة والقوى الأمنية.”
وفي الختام، شكر دولة الرئيس نبيه بري “لإعادة فتح مداخل ساحة النجمة ودعوة المطاعم والمقاهي والمؤسسات للعمل من جديد.”