IMLebanon

“المستقبل” لريفي: الرأي العام الطرابلسي سيقول كلمته!

ثمنت “كتلة المستقبل” الجهود التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري لاحتواء تداعيات ازمة مرسوم الاقدمية لضباط دورة 1994، وتفادي انعكاسها سلبا على الاداء الحكومي وعلى مصالح المواطنين.

الكتلة، وفي بيان تلاه النائب محمد الحجار، توقفت عند حملة التشويه والتحريض التي تتعرض لها علاقة تيار المستقبل بالمملكة العربية السعودية، والتي تشارك فيها جهات اعلامية محلية وعربية، تعمل على بث تقارير ومعلومات مفبركة والتعامل معها باعتبارها وثائق، لا وظيفة لها سوى الاساءة للمملكة وبعض الدول العربية الشقيقة، فدعت الى الكف عن هذه الاساليب، وأكدت ان تيار المستقبل أمين بكل هيئاته وتشكيلاته السياسية على العلاقة التي اسسها مع المملكة العربية السعودية وأرسى دعائمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وأسفت لبعض ردود الفعل التي ترافق هذه الحملة، ونبهت الى ان الابواق التي تعمل على تخريب علاقة لبنان بالمملكة ودول الخليج العربي، لن تحقق اهدافها مهما تنوعت اشكال التشويه والتحامل.

الكتلة حيت الحرفية العالية لقوى الامن الداخلي ولشعبة المعلومات فيها التي تمكنت في وقت قياسي من كشف قيام احد معاوني اللواء اشرف ريفي بتدبير اطلاق النار على سيارته في طرابلس، ما جنب المدينة واهلها فتنة عبثية لا طائل منها.

ورأت ان التهجمات والافتراءات التي يسوقها البعض بمناسبة وغير مناسبة باتت ممجوجة من الرأي العام الطرابلسي، الذي سيقول كلمته الفصل في هذه الممارسات والحملات. والكتلة لديها كامل الثقة في القضاء اللبناني الذي  سيبت في هذا الأمر.