IMLebanon

ما لا تعرفه عن “الموساد”

كشف كتاب حديث للباحث والصحافي الإسرائيلي رونين بيرغمان، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد قتل ما لا يقل عن 3000 شخص.

وقال بيرغمان بحسب ما نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية بشكل إجمالي نحن نتحدث عما لا يقل عن 3000 شخص، لم يكن بينهم فقط الأشخاص المستهدفون بل العديد من الأبرياء الذين وجدوا في الوقت الخطأ في المكان الخطأ.

ويطرح كتاب بيرغمان حرب الظل، إسرائيل وعمليات القتل السرية للموساد في الأسواق اعتبارا من يوم الاثنين، ويحكي الكتاب على نطاق زمني واسع، تطور جهاز الاستخبارات الإسرائيلية حتى خريف 2017، وخلال ذلك يتحدث بيرغمان عن مهام الموساد وعمليات صنع القرار السياسي وراءها.

وبيرغمان (45 عاما) وهو كبير مراسلي جيش الاحتلال والاستخبارات في صحيفة يديعوت أحرونوت ، ودرس القانون، وعمل لصالح النائب العام الإسرائيلي، وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة كامبريدج في بحث عن الموساد. وحسب الكاتب، فانه تحدث في أبحاثه مع نحو 1000 شخص، بينهم ستة من الرؤساء السابقين للموساد وستة من رؤساء الحكومات الإسرائيلية مثل إيهود باراك وإيهود أولمرت وكذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتانياهو.

وقال بيرغمان إنه خلال الانتفاضة الثانية وحدها، كانت تصدر أوامر بعمليات قتل مستهدفة لما يتراوح بين أربعة إلى خمسة أشخاص، وكانت هذه الأوامر في العادة بحق أعضاء في حركة حماس.

والموساد هو أحد الكيانات الرئيسة في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، والذي يضم أيضا الاستخبارات العسكرية أمان و جهاز الأمن الداخلي شين بت أو الشاباك، بينما يختص الموساد فهو الجهة المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية وإجراء العمليات السرية، وإدارة عمليات التجسس خارج البلاد.

وتم تأسيس الموساد في 13 كانون الأول 1949، بتوصية من ديفيد بن غوريون رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، وأعيد تنظيمه في 1951 ليكون تابعا لسلطة وأوامر رئيس الوزراء بشكل مباشر.