فضل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني ترك تفسير الدستور للجهات المعنية في موضوع توقيع المراسيم، وقال: “لكن لا شك ان الحل السياسي يساهم بتحريك الأمور الى الأمام، ولا شك ان طريقة توقيع المراسيم التي إتفق عليها لا تتضمن خللاً دستورياً، واعتقد انها ايجابية وتساهم بإعادة الحركة الى الحكومة”.
وتطرق حاصباني وفي حديث عبر إذاعة “الشرق”، إلى المواقف الاسرائيلية قائلا: “اي تحرك على الحدود الجنوبية يثير القلق، ونحن بحال ترقب دائمة وعلينا كلبنانيين ان ننسق مواقفنا تجاه الدول المجاورة خاصة العدوة، يجب الا نخلق ذرائع لأي تدخل عسكري خارجي ضدنا، وبالطبع بناء الجدران قد يخلق اخطاراً نحن بغنى عنها”.
وعن الإستراتيجية لتلقف الوضع مع إسرائيل، قال: “يبدو ان هذا الموضوع هو على الأجندة وطاولة النقاش، ويمكن ان يكون هناك امور اخرى كالعقوبات الأميركية، خصوصاً ان الولايات المتحدة تعطي اهمية اكبر للوضع في لبنان و على الحدود اللبنانية”.
وعن نشاط وزارة الصحة، أوضح: “الوزارة تؤمن الإستشفاء لأكثر من 260 الف شخص وعدد لا يستهان به يقارب 25 ألف مريض يحصل على ادوية الامراض المزمنة والمستعصية، وعلينا الإهتمام بالبيئة وان ننظر في زيادة موازنة وزارة الصحة ونحن مع تخفيض الموازنة بشكل عام ولكن في الأماكن الصحيحة وحيث يوجد الهدر لا بالأمور الإنسانية والطبية”.