IMLebanon

الاسمر: قضية المصروفين من “البلد” الى التصعيد

أكد رئيس الاتحاد العمالي بشارة الاسمر “وقوف الاتحاد الى جانب العمال المصروفين والمظلومين من جريدة “البلد”، واتخاذ اي اجراء من شأنه ان يؤمن حقوقهم”.

وشدد الاسمر خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الإتحاد “منذ شهر أيار من العام الماضي تعرض حوالى تسعون صحافيا وإداريا وتقنيا وعاملا للصرف التعسفي في جريدة “البلد” وتوابعها مثل الوسيط – مجلة ليالينا وشركة انتغرا.”

وأشار الى ان “وزارة العمل كانت قد أقرت لهؤلاء جميعا جملة من تلك الحقوق، وجرى الاتفاق عليها مع إدارة المؤسسات المعنية ووضعت لوائح إسمية لكل واحد من المصروفين، إلا أن الإدارة ماطلت في التنفيذ ثم تراجعت عن هذا الاتفاق”.

وقال: “انطلاقا من حرص الاتحاد العمالي العام على حل هذه القضية المحقة بشكل سلمي وكي لا تتفاقم الأمور وتتطور إلى ما لا تحمد عقباه، تدخل الاتحاد وعقد سلسلة اجتماعات مع اللجنة المنبثقة عن المصروفين وممثلين عن إدارة المؤسسات المعنية وأفضت تلك الاجتماعات المدونة بمحاضر موقع عليها من قبل جميع الأطراف على اتفاق يتضمن التالي:
1-  تنفيذ الاتفاق المعقود مع وزارة العمل.
2- دفع بدل الإنذار المرتبط بفترة العمل.
3- دفع تعويض الصرف التعسفي.
4- دفع منح التعليم.
5- دفع فروقات تعويض نهاية الخدمة.
6- دفع الرواتب غير المدفوعة.
7- دفع بدل الإجازات السنوية غير المدفوعة”.

وأضاف الأسمر: “وفي الاجتماع الأخير في 5/1/2018 تم توقيع محضر جلسة تعهدت فيه الإدارة بدفع أقساط شهرية عن مجمل الحقوق بمعدل 30 مليون ليرة كل شهر توزع على المصروفين بالتساوي، إلى أن يصل هؤلاء إلى جميع الحقوق المتوجبة لهم. علما أنه كان قد جرى اتفاق سابق مع الإدارة في نهاية العام الماضي تقرر فيه دفع ستة وعشرين ألف دولار شهريا ولم ينفذ”.

وقال: “وبينما وافق المصروفون على مضض، لكنهم بطلب من رئيس الاتحاد العمالي العام وافقوا في النهاية، تعبيرا عن حسن النية ومنعا لتفاقم الأمور. لكن الإدارة مرة جديدة لحست توقيعها ونكثت بتعهداتها”.

ولفت الاسمر الى أن “العمال والعاملات المصروفين منذ حوالي تسعة أشهر مدينون للمصارف ولأصحاب الملك ويتعرضون لضغوط في حياتهم وكرامتهم ولا يمكنهم السكوت أكثر من ذلك”.