IMLebanon

غموضٌ يلف قضية مقتل الشاب خير الدين

قُتل الشاب اللبناني حسن علي خير الدين من بلدة مجدلون – البقاع في عملية طعن بواسطة خنجر في 14 شباط ، قبل يوم من عيد ميلاده الـ 23 ، وذلك داخل حرم جامعة هاليفاكس في كندا حيث كان طالب اقتصاد مميز وباحث في موضوع الاقتصاد العالمي.

وقد أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن أسفها وحزنها الشديدين على مقتل الشاب اللبناني، مؤكدةً “أن الوزير جبران باسيل أعطى تعليماته الى السفارة اللبنانية في كندا بمتابعة القضية للتوصل الى معرفة خيوط هذه الجريمة المروعة والأسباب الكامنة وراء إرتكابها”.

وتقدمت الوزارة من عائلة الفقيد ومن أبناء بلدة مجدلون البقاعية بأحر التعازي بهذه الفاجعة التي ألمت بهم.

كما دعت وسائل الاعلام الى “توخي الدقة في نشر الأخبار المتعلقة بهذه الجريمة وعدم إختلاق روايات وسيناريوات عن ملابساتها، قد لا تمت الى دوافعها الحقيقية بصلة، وإنما إنتظار نتائج التحقيقات التي ما زالت جارية، احتراما لشعور أهل الفقيد”.

واوضحت الوزارة “ان السفارة اللبنانية في اوتاوا والقنصلية الفخرية في هاليفاكس تتابعان الموضوع مع السلطات المعنية، وهما على تواصل دائم مع والدة الفقيد حيث وضعا كل إمكاناتهم للمساعدة في جلاء الحقيقة وتسريع نقل الجثمان الى لبنان”.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي تسجيلاً صوتيًا للشاب حسن خير الدين، الّذي كانَ يُحضِّر بحثًا حول “سيطرة الصَّهاينة على الإقتصاد العالمي”.

وقال خير الدين في التسجيل: “حابب إرجع.. أحبّ أن أعود الى لبنان، فهذا بلدي ولا أستطيع أن أتركه، حتّى في الفساد يجب أن أعيش بالقرف لأغيّر بالبلد، فلا أستطيع أن أجيء من كندا حيث أعيش حياة جيدة وأحصّل المال وأقول إنني أريد أن أغيّر، فعليّ أن أعيش في لبنان وأدرك ما يحصل لكي أعمل على التغيير”.