IMLebanon

مشجعات كوريا الشمالية وعبيد الزعيم.. أسرار تكشفها “منشقة”

رغم الصورة البراقة التي ترسمها مشجعات الفريق الأولمبي الكوري الشمالي، فإن تصريحات جديدة لمسؤولة عسكرية سابقة هربت من بيونغ يانغ، تشير إلى أن أولئك المشجعات يجبرن على ممارسة الجنس ويتعرضن لمعاملة قاسية جدا، ولا يتلقين أي أجر.

وقالت لي سو يوون، التي كانت تعمل كعازفة في الجيش قبل أن تهرب من كوريا الشمالية في 2008، إن “نمط الحياة التي تعيشه مشجعات الفريق الأولمبي قاس جدا، إذ يتم إجبارهن على الذهاب إلى حفلات وفعاليات، وممارسة الجنس حتى لو لم يردن ذلك”، وفق ما ذكر موقع “بلومبيرغ”.

كما تتعرض المشجعات لفحص دقيق جدا، ولا يتلقين أي أجور، وتتم ملاحقتهم من قبل حراس أمن طوال الوقت، ومن الممكن أن يتعرضن للسجن في حال ارتكبن أية هفوة.

كما يعد الأمر صعبا على الرياضيين، فهم يخضعون لبرامج دقيقة وصعبة أيضا، بحسب كيم هيونغ سو، وهو والد متزلج سابق في فريق كوريا الشمالية.

وقال كيم، الذي هرب مع ابنه من كوريا الشمالية عام 2009: “باختصار، الرياضيون عبيد لكيم جونغ أون (زعيم كوريا الشمالية)، وحتى المدربين أيضا، هم عبيد لكيم”.

وأضاف: “في كوريا الشمالية، كيم ونظامه بمثابة العالم كاملا”، مشيرا إلى أنه يتم “اختيار الرياضيين والمشجعات من خلفيات تتميز بالولاء للزعيم”.

وقد تدفقت مئات المشجعات من كوريا الشمالية، على مدينة “بيونجتشانج” بجارتها الجنوبية، لتشجيع فرق بلادهم خلال مسابقات الأولمبياد الشتوية، لهذا العام.

وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن أكثر من 200 مشجعة من كوريا المالية، وصلن الحدود الجنوبية للمشاركة في تشجيع فرق بلادهم هذا العام، يتألقن بأزياء موحدة مكونة من معطف باللون النبيتي مزين بفراء أسود، مع قبعات من نفس اللون.