استغرب رئيس “لقاء الاعتدال المدني” مصباح الأحدب ” كيف يقوم السياسيون أنفسهم في طرابلس، بكل وقاحة، بالترشح للإنتخابات، رغم أن المدينة وصلت في عهدهم وفي فترة التمديد لأنفسهم تسع سنوات، الى أقصى درجات الفقر في تاريخها، فباتت نسبة الفقر تتعدى الثمانين في المئة، وباتت تغزوها آفات البطالة والمشاكل البيئية والصحية، بل انهم باتوا يترشحون اليوم بشكل عشوائي من دون أن يقدموا أي مشروع إصلاحي أو انمائي لمدينة هدموها وشردوا أهلها بأيديهم”.
وقال الاحدب خلال اللقاء الأسبوعي مع الكوادر الشبابية في لقاء الاعتدال المدني: “اليوم أصبحت انجازات السياسيين في البلد تقتصر على تعليق صورهم في الأماكن العامة والخاصة، وأصبح مشروعهم يقتصر على توظيف الشباب في حماية صورهم، ما أحدث مشاحنات ونزاعات وصلت إلى حد الاقتتال من أجل صورة المرشح فلان والمرشح علان، فأصبح الوضع لا يحتمل، وعليه فإننا سنتكاتف معا لنضع حدا لهم ولإجرامهم بحق مناطقنا”.