عقدت محكمة في ملبورن جلسة استماع حاسمة لتحديد ما اذا كان الكاردينال جورج بيل احد ابرز مستشاري البابا فرنسيس سيحاكم بتهم عدة تتعلق بجرائم جنسية ارتكبت في الماضي.
ويعد الكاردينال البالغ 76 عاما ابرز رجل دين كاثوليكي توجه اليه مثل هذه التهم، وهو نفى كل الادعاءات ضده واخذ اجازة من عمله كمسؤول عن ادارة الأمور المالية في الفاتيكان ليتفرغ للدفاع عن نفسه. وتعود الاتهامات الى حوادث مضى عليها زمن طويل، لكن التفاصيل الدقيقة وطبيعة الارتكابات لم يكشف عنها عدا عن انها تشمل شكاوى عدة.
ووصل بيل الى المحكمة محاطا بعشرات عناصر الشرطة ثم صعد السلم باتجاه قاعة محكمة ملبورن الابتدائية، بعكس ظهوره السابق في جلسات استماع اولية في شهري تموز وتشرين الاول عندما حصلت فوضى بسبب تدافع الصحافيين نحوه.
واعتصم بعض الاشخاص وهم يحملون اللافتات امام المحكمة، وكانت احداهن تصرخ “اذهب الى الجحيم، جورج بيل”، فيما قال شخص آخر “لفرانس برس”: “انا اعرفه، هو رجل بريء وطيب ومؤمن ونحن هنا لندعمه”.