IMLebanon

أحمد الحريري: المستقبل عنوان الأمل

في خلال ختام جولته في البقاع الغربي وراشيا، التي استمرت 3 أيام، ألقى الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري كلمة أشاد فيها بـ”دور المفتي الشيخ خليل الميس الذي هو منارة للاعتدال والدروس الوطنية والاسلام الصحيح، لان ديننا صحيح ولا نقبل بان يشوهه احد”.

وقال: “كثير من الناس حاولوا التهويل علينا عبر تطبيق “الواتس اب”، لكننا سنقول كلمة واحدة وعبارة واحدة تختصر كل شيء: نحن أناس لا نخاف إلا من ربنا، ما من شيء يخيفنا، فالرئيس الشهيد رفيق الحريري تحدى حافظ وبشار الأسد وكل منظومتهما، تحداهما بفكره ومشروعه، وقرر الذهاب حتى النهاية ليقدم دمه فداء للوطن، ويحرر لبنان من عنجر وضباط عنجر وقرفهم”.

واضاف: “13 عاما ورفيق الحريري مزروع في قلوبكم، وعندما ترون صورته تبكون وتقولون هذه خسارة، عهد على انفسنا الا نترك القضية. اوفياء البقاع ليسوا من ينسون، ولا يزال رفيق الحريري مزروعا في قلوبهم. خسارة رفيق الحريري، خسارة لكل واحد منا. لقد قطعنا عهدا على انفسنا الا نترك هذه القضية، وهذا العهد ليس دنيويا فقط، بل هو عهد ديني لأننا عندما نتولى اي شيء عام سنسأل عليه يوم الحساب. سنسأل اين اخطأنا وما قمنا به، وما انجزناه. المسألة ليست مصلحة دنيوية نحن اناس مؤمنون ورفيق الحريري تعلم مدرسة الاسلام في مدرسة جدتي، عشنا معها على القيم وسنكمل بها. عنوانها واحد قالها الرئيس الشهيد هو الصدق لأنه اساس النجاح”.

ودعا إلى “تعزيز الثقة بخيارات الرئيس سعد الحريري الذي تصرف في المرحلة الاخيرة بكل واقعية وصدق مع نفسه، بمبادرة انقذت البلد واهله، وهو الذي لم يقم بأي شيء لمصلحته بل لمصلحة الناس. وبعد عام 2005، اصبح سعد الحريري وقفا عاما وليس وقفا خاصا، واصبحت عائلته تضم كل الذين انتفضوا بعد 14 شباط، وهم اصحاب الحق”.

وختم الحريري بشكر الشيخ شحادة “شيخ العيش المشترك الذي نجله ونحترمه ونشد على يديه”. وابدى اسفه “ان تكون جديتا من دون مجلس بلدي”، واعدا “بان تجرى الانتخابات بعد الانتخابات النيابية”، ومستغربا “الا ينتخب مجلس بلدي في جديتا من اجل شخص واحد لا يريد ان تجرى هذه الانتخابات”.