ما زالت مسألة تسميم العميل الروسي – البريطاني المزدوج السابق سيرغي سكريبال تتفاعل. وفي جديد تداعياتها قرار للرئيس الاميركي دونالد ترامب بطرد 60 ديبلوماسياً روسياً من الولايات المتحدة، وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، ومنح الديبلوماسيين الروس المطرودين سبعة أيام لمغادرة الأراضي الأميركية.
وكذلك فرضت 14 دولة من اعضاء الاتحاد الاوروبي عقوبات على روسيا في هذا الصدد. وأصدرت دول اخرى قرارات مشابهة نَصّت على طرد ديبلوماسيين روس من أراضيها، تضامناً مع بريطانيا.
وردّت موسكو سريعاً على واشنطن متوعّدة بألّا تمر هذه الخطوة «الاستفزازية» مرور الكرام، وبألّا تبقى من دون رد.
امّا على جبهة الرياض ـ صنعاء فالتوتر سيّد الموقف بعد إطلاق سبعة صواريخ باليستية من اليمن باتجاه الاراضي السعودية، في وقت توالت مواقف الاستنكار وإدانة الاعتداء. وأعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز «وقوف المملكة بكل حزم من أجل التصدي لأية محاولات عدائية تستهدف أمنها».
وعرض المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تركي المالكي، أدلة حول تهريب إيران صواريخ للحوثيين، مؤكداً حق المملكة «في الرد على إيران في الوقت والشكل المناسبين». كذلك أكدت الولايات المتحدة حق السعوديين في الدفاع عن حدودهم ضد هذه التهديدات.