IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 30/3/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

رفعت القداديس في يوم الجمعة العظيمة، وسط تحضيرات للانتخابات النيابية، وبروز مواقف ساخنة لرئيس “اللقاء الديمقراطي” وليد جنبلاط في معرض كلامه على الوفاء، وإشارته إلى تعثر التحالف في البقاع الغربي- راشيا، حاملا بشدة على رئيس الحكومة ووزير الخارجية.

وزامن الجمعة العظيمة يوم الأرض الذي سجل مواجهات دامية على أطراف غزة، بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وسقوط شهداء وعشرات الجرحى. وترافق يوم الأرض مع حشود عسكرية للإحتلال الإسرائيلي قبالة الجنوب اللبناني وهضبة الجولان السورية المحتلة. وشن عدد من القادة العسكريين في قوات الإحتلال الإسرائيلي، حملات على “حزب الله” وإيران. وتحدث الإعلام العبري عن تحليق طائرتي أف 35 فوق إيران.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

هو الثلاثون من آذار، يوم أرض الشعب الذي انتفض، كما في كل مرة، وخرج في مسيرات العودة الكبرى فكان أكبرها على تخوم المحتل في قطاع غزة. إثنا عشر شهيدا وأكثر من ألف ومئتي جريح، قدمهم الفلسطينيون في ساعات، خلال زحفهم عزل إلا من الإيمان بحقهم وقضيتهم، نحو خطوط التماس مع العدو الذي لم يتورع جنوده- كما دأبهم دائما- عن التصدي لهم بالرصاص الحي وحتى بقذائف الدبابات.

الهبة الفلسطينية في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض، لم تقتصر على قطاع غزة، بل وصلت شرارتها إلى الضفة الغربية التي حول جيش الإحتلال بعض مناطقها والقدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية.

الحدث الفلسطيني كان له رجع الصدى في لبنان، حيث جددت حركة “أمل” التأكيد على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في استرداد أرضه وحقه في العودة، علما بأن مناطق لبنانية عدة شهدت نشاطات متنوعة في يوم الأرض.

أما في الشأن اللبناني الداخلي فسرى الهدوء في شرايين السياسة، غداة إقرار موازنة العام 2018 في مجلس النواب، في خطوة من شأنها أن تعيد انتظام المالية العامة، وأن تشكل جرعة لمؤتمرات الدعم الدولية للبنان التي باتت على الأبواب، وأولها مؤتمر “سيدر 1” في السادس من الشهر المقبل.

ولأن الشيء بالشيء يذكر، قال النائب وليد جنبلاط ساخرا “ما إلهم عين يسموه باريس أربعة على قد ما كان باريس 3 ناجح، يحلو عن شجر الارز ويسموه البلح… البلح منيح”. وفي الشأن الإنتخابي وجه جنبلاط سهاما تراوحت قوتها بين الإنتقاد واللوم للتيارين الأزرق والبرتقالي، واتهمهما بمحاولة فرض حصار عليه، وقال للرئيس سعد الحريري: “ما هكذا يكون العرفان بالجميل”، وتمنى في المقابل لو يكون لديه حليفان مثل الرئيس نبيه بري معلنا أن إستهداف الأخير من التيارين في معركة رئاسة مجلس النواب ممنوع.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

في الجمعة العظيمة التي تسبق عيد الفصح عند المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي، عمت رتب دفن المسيح المناطق اللبنانية، وفيما دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظته، إلى التذكر أنه من كل ألم يولد أمر إيجابي، فإن اللبنانيين أملوا في أن يحمل إقرار موازنة العام 2018 بعد سياق من الأخذ والرد، إنتظاما ماليا، وسياسة إقتصادية من شأنها أن تعيد النمو الإقتصادي للبلاد.

إنتخابيا، فإن بلدات البقاع على موعد غدا مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لإعلان لائحة “مستقبل البقاع الغربي وراشيا” من “مجمع عميري” في بلدة الروضة. وقد استكملت ماكينة تيار “المستقبل” الاستعدادات اللوجستية وكل ما يتعلق بتنظيم المهرجان.

إقليميا، وفي يوم الأرض، تقاطر عشرات آلاف الفلسطينيين في مسيرات غضب في قطاع غزة، حيث أدوا صلاة الجمعة ونصبوا الخيام التي سيمكثون فيها طوال ستة أسابيع حتى يوم النكبة في الرابع عشر من أيار المقبل.

مسيرات الغضب نفسها انطلقت في الضفة الغربية المحتلة لتواجهها قوات الاحتلال بإطلاق النار على المتظاهرين الذين واجهوا الجيش الاسرائيلي باللحم الحي.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

في يوم الأرض سقاها أهلها كعادتهم بالدماء لينبت النصر وان طالت المعاناة. من ضفاف غزة سار الفلسطينيون في مسيرة العودة، مقدمين أكثر من 10 شهداء وعشرات الجرحى، غير آبهين بكل رصاصات الاحتلال، رافعين النداء الى تخوم القدس حيث المسيرات المماثلة.

في يوم الأرض أكمل من لم تعنه يوما بيعها في مزاد الصفقات، فكان لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني مائير بن شبات في مكان ما، كما كشف رئيس اركان جيش الاحتلال غادي ايزنكوت.

وما ستكشفه الأيام ان ارضا لبنانية ليست للبيع ولن تكون سلعة في مزاد الانتخابات، بعلبك التي زارها اليوم السفيران السعودي والاماراتي في لبنان ليقيما صلاة استسقاء انتخابية في مسجدها الاموي الكبير، سفيران لم تعرفهما المنقطة من قبل إلا عبر “داعش” و”النصرة” يوم كان يعيثان قتلا وترهيبا بأهل البقاع، من رأس بعلبك والقاع والهرمل والنبي عثمان، إلى مختلف قرى ومدن المنطقة، قبل ان تتمكن المقاومة ومعها الجيش اللبناني من قطع يد الارهاب وانهاء المشروع الذي رسم بتمويل خليجي ضد اللبنانين عموما والبقاعيين خصوصا، فأي زيارة هي في الزمن الانتخابي؟، وهل فشل وكلاؤهما فقررا خوض المعركة مباشرة، ضاربين بعرض الحائط كل الاعتبارات السيادية اللبنانية ولو شكليا؟، ثم أين الجهات الرسمية المعنية بالعملية الانتخابية وأين السياديون اللبنانيون بل السياديون الانتخابيون؟.

 

ان أرضا حماها أهلها بالدماء وقدم أبناؤها شهداء على طريق العز وحفظ الكرامة، ليست للبيع على أبواب السفارات ولا في صناديق الاقتراع.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

في مثل هذا اليوم علق المعلم على خشبة، وفي يوم الصلب ذكرى وعبرة، ذكرى لما حصل قبل حوالى 2000 عام في الأرض المقدسة، وعبرة بأن الماضي البعيد ليس ماضيا فحسب بل هو حاضر يعاش كل يوم، فرغم ان ابن الله اجتاز الجلجلة وعاش آلام الصلب فداء عن الانسان، فإن الظلمة والظلام والظلامية لا تزال تتحكم في العالم، وهو ما يفسر ما نراه من ويلات وحروب ومجاعات، فالعالم لم يتغير كثيرا منذ 2000 عام إلى اليوم، تغيرت وسائل الحقد والقتل والاجرام، أما الجوهر البغيض فلا يزال واحدا، ولا يزال الانسان يبحث عبثا عن الكلمة السحرية، المحبة. والدليل الأكبر ما يحصل اليوم بالذات في ارض المسيح، حيث بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الجنود الاسرائيليين 12 حتى الان.

محليا، لا جديد بارزا سجل نتيجة الانشغال بذكرى صلب السيد المسيح، مع ذلك فإن الجمعة العظيمة في جامعة الروح القدس في الكسليك تحولت مناسبة للقاءات جمعت كبار المسؤولين السياسيين، إذ حضر رئيس الجمهورية ومعه عدد كبير من الوزراء والنواب. واللافت على هامش المناسبة الدينية مقابلتان اجرتهما الـ Mtv مع الوزيرين رائد خوري وملحم رياشي، يتبين منهما عدم وجود مقاربة وزارية واحدة للواقع الاقتصادي المالي.

 

أما انتخابيا فالمرشحون يستفيدون ما أمكن من عطلتي نهاية الأسبوع وعيد الفصح، لتحقيق المزيد من التواصل مع الناخبين، مع اكتمال اللوائح واعلانها. في وقت تصاعد الكلام عن وجود نوع من التناغم بين تيار “المستقبل” و”التيار الوطني الحر”، هدفه فرض حصار سياسي على الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط في مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

“اليوم، علق على خشبة”… هذه الواقعة التي نرددها مطلعا لترنيمة معروفة، في كل جمعة عظيمة، حدث تاريخي إيماني.

تاريخي، بمعنى أنه تم فعلا قبل حوالى ألفي عام. وإيماني، بمعنى أن حصوله يجسد مفهوم التضحية بحده المطلق.

غير أن هذه الواقعة التاريخية الإيمانية على أهميتها، تبقى حدثا آنيا محدودا في الزمان. فصحيح أن المسيح يسوع تألم ومات وقبر. لكن الأهم، أنه قام في اليوم الثالث، ليجعل من قيامته محور الإيمان، على قول بولس الرسول: “وإن لم يكن المسيح قد قام، فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم”.

في يوم الجمعة العظيمة، كما في سائر الأيام، كم نحن بحاجة إلى التوقف عند المعاني الحقيقية للأشياء والأحداث. وكم نحن بحاجة إلى التأمل في أبعاد الأمور وخلفياتها، عوضا عن التلهي بالتفاهات والقشور- ولو لمرة- في حياتنا الإيمانية والشخصية، كما الوطنية. في الحالين، لا بأس من وقفة تأمل: أين كنا، أين نحن اليوم، وإلى أين نحن ذاهبون. فمن بدء التفكير بالإجابة على هذه الأسئلة، يبدأ الوصول إلى كل حقيقة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

يوم الجمعة المقبل تكون كل الأنظار موجهة إلى باريس، حيث يكون اليوم الأول لمؤتمر “سيدر واحد”. يذهب لبنان إلى المؤتمر متأبطا موازنة العام 2018، لكن من دون الإصلاحات التي طلبتها الدول الواعدة بالقروض، وفي ظل عدم تفاهم داخلي على ما يمكن ان يطلبه لبنان من المؤتمر، وما يمكن ان يقدمه المؤتمر للبنان.

ويوم انعقاد المؤتمر، الموافق في السادس من نيسان، يتزامن مع بدء مهلة الشهر لموعد الإنتخابات النيابية، في السادس من أيار، ومن اليوم استكمال الجهوزية على قدم وساق، سواء بالنسبة إلى الحكومة التي تعد بانتخابات من دون شوائب، أو بالنسبة إلى المرشحين الذين لا يوفرون وسيلة ليحصن كل مرشح وضعه في تجميع الأصوات التفضيلية: الداخلية ما زال أمامها عدة خطوات بحاجة إلى إنجاز، ومنها ورقة الإقتراع التي يفترض ان تكون متوافقة مع ذوي الاحتياجات الخاصة، أما بالنسبة إلى المرشحين فهناك خيط رفيع يفصل بين ما هو مشروع وما يعتمد فيه المرشح على أدوات السلطة أو منافع السلطة، هذا المنحى بدأ يتخذ خطا تصاعديا في غياب المحاسبة، وفي ظل عدم حياد الحكومة التي فيها ستة عشر وزيرا مرشحا بالإضافة إلى رئيسها.

ومن ضمن الحديث على الإفادة من معطيات السلطة، ما توافر من معطيات عن أن أحد المرشحين يستفيد من داتا المعلومات التي جرى تجميعها عن منتشرين سجلوا أسماءهم للاقتراع في الخارج، فاتصل ببعضهم للقائهم في الخارج، بالتزامن مع موعد “سيدر واحد”، علما ان هذه الداتا لم توزع بعد، فهل سيكون هناك تحقيق في الدوائر المعنية عن هذه القضية؟.

وفيما مجلس الوزراء يعقد جلسة الأربعاء المقبل، أي قبل يومين من “سيدر واحد”، لوحظ ان جدول الأعمال المؤلف من واحد وثمانين بندا، يتمن إثنين وعشرين بندا لطلب سفر على حساب خزينة الدولة التي تستعطي من أموال ستكون مستقرضة من مؤتمر “سيدر واحد”.

بعيدا من السياسة، ولكن في خطوة تختزن الكثير من الرسائل ولاسيما في توقيتها، زار القائم بالأعمال في السفارة السعودية الوزير المفوض وليد البخاري والسفير الإماراتي حمد الشامسي بعلبك، وأديا صلاة الجمعة في الجامع الأموي الكبير في بعلبك، تلبية لدعوة مفتي بعلبك- الهرمل.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

على أرض الصليب ودرب الشوك التي سار عليها المسيح، وفي يوم حزن أمه كانت الجمعة العظيمة عظيمة، مشى أهل الأرض ليقولوا إنهم أصحابها. سقط منهم في الطريق سبعة شهداء وستمئة جريح، وتابع السائرون مسيرتهم برصاص فوق الرؤوس لكن بجباه مرفوعة.

هي كبرى التظاهرات حشدا بين ضفة وقطاع. وقد اتخذت اسم مسيرات العودة التي ستبلغ ذروتها في الرابع عشر من أيار مايو المقبل، تاريخ ذكرى النكبة، وهو الموعد المعلن لنقل مبنى السفارة الأميركية إلى القدس، فلا دولة ولا قرار عربي ولا وعد أميركي سيحرك قضيتهم مثلما تفعل أقدامهم التي أثبتت اليوم أنها أقوى وأكثر ثباتا من أدمغة كبار العرب. وبعضهم يدلل أميركا التي تسحب منه عصب ماله ثم تسحب له قانون “جاستا” سلاحا من جديد. وحدهم الفلسطينيون يأخذون حقهم بخبطة قدم. يتظاهرون ويمشون نحو البيوت التي أصبحت مستوطنات ويحفرون على الأرض، ذكرى يوم الأرض التي سيرجعون إليها يوما.

 

وعلى الأرض الانتخابية اللبنانية المشلعة، دخل اليوم النائب وليد جنبلاط ليفتح جبهة ما بعد السابع من أيار، ويعلن أن هناك استهدافا واضحا للرئيس نبيه بري من قبل التيار العوني بتناغم مع الحريري. هذا المعطى دفع رئيس الحكومة الى الاتصال برئيس المجلس، وفق ما أعلن ل”الجديد” وزير الثقافة غطاس خوري، وقال “لا أحد يستطيع أن يستهدف بري لا سيما في معركة رئاسة المجلس ولا نية لاطاحته”. ورد خوري على كلام جنبلاط من إن جبران باسيل حاكم بأمره والحريري لا يرفض له طلبا، فقال إن هناك تسوية في البلد انتجت التركيبة الحالية و”ما في ضرورة نخربط الأمور”.

وعلى الدروب المؤدية إلى الانتخابات، مفرزة سباقة كشفت اليوم على طريق السيد حسن نصرالله التي أعلن مرارا أنه سيجازف ويزورها لو اقتضى الأمر دعما للائحة “حزب الله” في بعلبك- الهرمل، لكن الديبلوماسية العربية سبقت نصرالله إذ زار القائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد البخاري والسفير الإماراتي حمد الشامسي مدينة بعلبك، حيث عاينا جوامع وآثارات. صليا الجمعة وغادرا بصمت مدو لا يشبه وقع الزيارة.