IMLebanon

بهية الحريري: صيدا أمام تحدي المشاركة بكثافة في 6 أيار

جالت النائب بهية الحريري في مدينة صيدا القديمة، وكانت لها محطات ولقاءات مع عدد من العائلات والمواطنين في بعض أحيائها، حيث وضعتهم في أجواء الاستحقاق الانتخابي النيابي، واستمعت منهم إلى مشاكلهم وأبرز القضايا التي يعانونها.

واستهلت الحريري الجولة من حي الكنان، حيث أقيم لها استقبال قبالة مقهى الصيادين، ومن هناك توجهت إلى حارة الأميركان، حيث عقدت لقاء بدعوة من عائلة رندة البطش قبطان، حضره جمع من سكان الحي، وحرصت الحريري على زيارة العائلات القاطنة في المبنى نفسه، ومن هناك توجهت عبر الأزقة والشوارع الضيقة والقديمة إلى منزل سعد الدين الأتب، ثم زارت منزل عائلة جوزيف ملكي في محلة فرن الساحة، حيث عايدتهم بمناسبة عيد الفصح الشرقي، لتتوجه بعدها مرورا بساحة باب السراي، إلى حي الشارع، حيث لبت دعوة محمد الأتب إلى لقاء في منزله في حارة “طل وارجع” حضره حشد من سكان وقاطني المحلة.

وخلال لقاءاتها في المدينة القديمة، أكدت الحريري “أولوية العمل على تحسين ورفع مستوى الخدمات ومستلزمات الحياة والمعيشة لأهلها وسكانها وقاطنيها، إلى جانب الاهتمام بتراثها وبنيتها والقيام بالمشاريع، التي تصب في تنميتها سياحيا وخدماتيا واقتصاديا”.

وأعلنت أن “وزارة الثقافة تعد من خلال بلدية صيدا ملفا، لتقييم وضع البيوت في المدينة القديمة لدراسة إمكانية تأهيلها وترميمها، بالتزامن مع أعمال الترميم والتأهيل لكل الواجهات التراثية فيها”، منوهة في هذا المجال ب”أعمال الترميم والتأهيل والأنشطة الثقافية والتراثية، التي تقوم بها مؤسسات عدة في المدينة من مؤسسة عودة الثقافية ومؤسسة دبانة ومؤسسة محمد زيدان للانماء استكمالا لما بدأته وتتابعه مؤسسة الحريري”.

واعتبرت أن “المدينة القديمة تشكل جوهرة مكنونة بالنسبة لصيدا، غير أن هذه الجوهرة بحاجة دائما لإبرازها وتقديمها للعالم، من خلال ما تختزن من قيمة تاريخية وتراثية وإنسانية، كون صيدا القديمة تتميز عن غيرها من المدن التاريخية أنها الوحيدة، التي لا تزال تضج بالحياة وتعيش بناسها وأهلها وبإرثها الثقافي والإنساني والاجتماعي”.

وأعلنت “إطلاق البلدية مشروع نموذجي مميز، لإعادة تأهيل ساحة بحر العيد التراثية وتقديمها بشكل وحلة جديدة، لتكون مساحة آمنة للفرح والحياة لأبناء وأطفال المدينة القديمة وزائريها، هذا إلى جانب استمرار العمل على تأمين مقومات الحياة الأساسية من كهرباء ومياه ودعم للحرف وفرص عمل لأبنائها”.

وكانت الحريري واصلت لقاءاتها مع العائلات في صيدا، في حضور المرشح عن المقعد السني الثاني في المدينة على “لائحة التكامل والكرامة” المحامي حسن شمس الدين، فزارت برفقته درويش الحداد في محلة زاروب النجاصة، ومنزل أم رضا السن في حي الحاج حافظ، ومنزل حسن الحبال في المدينة الصناعية – صيدا، ومنزل عائلة باسمة المصري قبلاوي في منطقة شرحبيل، ومنزل خليل وهبي في عين الدلب، حيث كانت كلمة ترحيب من كريمته ريان. كما التقت عددا من عائلات وشبان وشابات آل سعدية في منزل زكريا سعدية في عين الدلب.

ولبت الحريري دعوة عائلة المرحوم عرفات الشماع وأرملته فاطمة نور جلول، إلى لقاء في منزلهم في منطقة لبعا شرق صيدا. كما التقت آل المحمد وآل موسى في حي الحاج حافظ في المدينة.

من جهة ثانية، عقدت الحريري اجتماعا تنسيقيا مع الهيئة القانونية للائحة “التكامل والكرامة” في دارة مجدليون، في حضور المرشح شمس الدين.

واعتبرت خلال لقاءاتها مع العائلات أن “صيدا اليوم أمام تحدي المشاركة بكثافة في عملية الاقتراع في السادس من أيار، لتقول كلمتها، ولترد بإرادة أهلها على كل محاولات المصادرة لقرارها والاستهداف لمشروع رفيق الحريري، ممثلا في صيدا ب”بهية الحريري” فقط، لأن هذا المشروع استطاع طيلة عقود الوقوف بوجه كل محاولات الهيمنة على صيدا، وفشلت وستفشل كل محاولة لإلغاء مشروع رفيق الحريري في صيدا، لأنه متجذر فيها وفي وجدان الناس وضميرهم.