دعا الامين العام لـ “التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد، “الطبقة السياسية الحاكمة الى الحذر والتنبه مما يحصل من تطورات عسكرية اقليمية ودولية في المنطقة وعدم اعتبار الانتخابات النيابية همها الوحيد وشغلها الشاغل”، مشددا على “ضرورة الاهتمام بالأوضاع الاقتصادية والمالية والخدماتية بدلا من الخطابات والشعارات التحريضية وايهام اللبنانيين بمعاركهم الانتخابية بهدف بقائهم في السلطة”.
واعتبر الاسعد، في تصريح “ان استباحة الجيش الإسرائيلي لسيادة لبنان واعتداءه على سوريا من الاجواء اللبنانية نتيجة طبيعية لسياسة النأي بالنفس التي حاول بعض من في السلطة تسويقها وعدم اتخاذ مواقف وطنية وحاسمة في موضوع اعتداء الارهابيين على سوريا ولبنان، لا بل تغطيتهم مذهبيا وتبرير اجرامهم”، مؤكدا “ان استمرار الجيش الاسرائيلي باستعمال اجواء لبنان للاعتداء على سوريا سيؤدي الى تحويلها الى ساحات حرب مفتوحة وسيعطي لسوريا حقها المشروع في الدفاع عن اراضيها والرد على هذه الاعتداءات”.
وأكد “ان لا فائدة ولا جدوى من شكاوى لبنان الى مجلس الامن ضد الجيش الاسرائيلي الذي ضرب المئات من القرارات الدولية عرض الحائط”، معتبرا ان ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وحدها هي التي حررت الارض وأرست معادلة الردع بالقوة “.
وتوقع الاسعد “انفجارا عسكريا بين روسيا واميركا في المنطقة، وبات على قاب قوسين”، مؤكدا “ان اميركا وحلفاءها يردون على انتصارات الجيش العربي السوري والحلفاء في القضاء على الارهابيين الذين استثمر فيهم الجيش الإسرائيلي”.
وقال: “إن لبنان لا يمكن الا ان يكون جزءا من منظومة العروبة والمقاومة، وستكون تداعيات اي صراع او حرب عليه كبيرة وخطيرة”.