أشار نائب رئيس التيار الوطني الحر الوزير السابق نقولا صحناوي، الى “أن البرنامج الانمائي الذي تم وضعه لدائرة بيروت الاولى، يتضمن 14 مشروعا ممكن أن ينفذوا خلال خمسة سنوات ويحولوا المدينة الى احدى ارقى المدن عالميا، والتمويل يمكن ان يكون عبر ما استطعنا تحصيله من أموال بفضل مؤتمر سيدر الاخير، أما البرنامج فيهدف بشكل اساسي الى ابقاء ابن بيروت في بيروت”.
وأكد صحناوي في حديث لبرنامج inter-views عبر قناة المستقبل “أن معنويات مرشحي اللائحة جميعهم مرتفعة جدا، لاننا نعرف ماضينا ونفتخر بمسيرتنا ولدينا ملء الثقة ان هذه المعركة ستنتج تغييرا على مستوى الدائرة”، واعتبر انه “في ظل القانون النسبي، المعركة طبيعية على الصوت التفضيلي، ولكن الترويج أن أعضاء لائحة التيار يتنافسون بشكل سلبي للحصول على الاصوات أمر غير صحيح، ذلك ان هناك ميثاق شرف يجمعنا ويحترم قناعة المواطن في التصويت”، مشيرا الى “أن التيار الوطني الحر ضم الى لوائحه أشخاصا قريبين من الخط السياسي العام للتيار”.
وقال ردا على سؤال عن مسألة الحصول على داتا وزارة الخارجية، “إننا نعمل ليلا نهارا على تحديث المعلومات الانتخابية، ولم نستعن بوزارة الخارجية لهذه الغاية، بل نعتمد على المحازبين في لبنان وبلاد الانتشار على تزويدنا بمعلومات عن اقاربهم وأصدقائهم، فكل شخص في التيار اصبح منخبا لعدد معين من الناخبين”.
ورأى “أن اداء نواب دائرة بيروت الاولى طوال سنوات عدة، جعل من الانماء المتوازن مطلب اساسي لسكان وأهالي المنطقة، في حين ان بيروت كانت لتصبح من اكثر مدن العالم انماء وتطورا لو كان ذلك من أولويات هؤلاء النواب، لو انه تم تنفيذ المشاريع الانمائية من قبل الدولة والبلدية منذ سنوات”، منوها بالدور “الذي لعبه المجلس البلدي الاخير تجاه دائرة بيروت الاولى”.
ورد على مطلقي الشائعات، لافتا الى “أن ليس كل ما يكتب في الاعلام هو الحقيقة”، مضيفا: “إن فقدان البعض لاعصابهم دفعهم الى استخدام سلاح الشائعات والفبركات”.