IMLebanon

جعجع: لا كبيرة لمحاولة تذويب هوية بشرّي

أعرب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عن ثقته “من الانتصار في منطقة بشري ككثير من المناطق اللبنانية الأخرى، لأننا نعرف معرفة اليقين أن أهالي جبة بشري هم بالوراثة أولاد قضية، ولا يمكن أن يقترعوا إلا لصالح أمثالهم من أولاد القضية”.

وسأل جعجع جاء خلال عشاء تكريمي أقامته النائب ستريدا جعجع والمرشح جوزاف اسحاق للنائب إيلي كيروز “جميع المرشحين في منطقة بشري باستثناء مرشحي القوات، عن القضية التي تجمعهم بالمرشحين الآخرين على اللوائح التي انضموا إليها؟ وهل يمكنهم أن يحددوا لنا الكتل النيابية التي سينضمون إليها في حال نجاحهم في الإنتخابات النيابية؟ وما هو المشروع الوطني والطرح الفعلي لهذه الكتل؟”

وأضاف جعجع: “صار بدا لا كبيرة لكل المحاولات الجارية لإعادة بشري والمنطقة إلى الوراء، صار بدا لا كبيرة لمحاولة تذويب هوية جبة بشري في لوائح لا تشبه هذه المنطقة، صار بدا لا كبيرة لمحاولة طمر ودفن القضية لحساب مجرد مقاعد نيابية، صار بدا نعم قوية كالعادة للقوات اللبنانية، صار بدا تمسك أكبر بالقضية، صار بدا مساندة أكبر لمن حققوا الثورة الإنمائية الكبيرة في المنطقة، صار بدا نعم كبيرة جدا لستريدا طوق جعجع، صار بدا نعم قوية جدا لجوزاف اسحق وصار بدا تمسك أكبر من أي يوم مضى بالقضية لانها تمر في مراحل صعبة”.

وتطرق جعجع إلى كيفية توزيع الصوت التفضيلي في منطقة بشري، مشيراً إلى أن “أي صوت تضعونه في صناديق الإقتراع في أي قرية من قرى قضاء بشري سينبت معنا في زغرتا والبترون والكورة واستطرادا سيعطي نتيجة على مستوى لبنان ككل، باعتبار أن المعادلة بسيطة جدا وهي أنه بقدر ما يكون تكتل القوات اللبنانية كبيرا بقدر ما يكون مؤثرا كي نتمكن من تحقيق أهدافنا وأجزاء كبيرة من مشروعنا. من هذا المنطلق كل صوت مهم وعلينا أن نصوت بالرغم من أن وضعنا جيد جدا في المنطقة”.

من جهتها، وجهت النائب جعجع “الشكر من القلب للرفيق والزميل كيروز باسم جبة بشري ومدينة بشري”، مشددةً على أن “المسيرة التي بدأت منذ 1400 سنة، ستستمر كما استمرت من دون كلل أو ملل، لأنها مسيرة إيمان وحق وحرية”.

بدوره قال كيروز أنه “سعى الى خدمة بشري والجبة، كما الى تمثيلهما أفضل تمثيل والى تغليب مفهوم إنساني للعمل السياسي والنيابي، بهدف النهوض ببشري والجبة وبهدف تعزيز كرامة الإنسان وحقوقه وإنصاف المرأة اللبنانية في بيئة أكثر إنسانية وأكثر عدالة”. أما اسحق فرأى “إن ما بدأه نائبا الجبة ستريدا جعجع وإيلي كيروز من مشروع إعادة استنهاض منطقتنا بعد عقود الحرمان لم يكن في سبيل كسب انتخابات من هنا أو أصوات تفضيلية من هناك”.