IMLebanon

باسيل: مهام النائب التشريع وليس الكذب!

أكد وزير الخارجية والمغتربين رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أن “مهام النائب التشريع وليس الكذب”، مشيراً إلى أن تكتل التغيير والإصلاح ورأس حربته النائب ابرهيم كنعان قدما الى المجلس النيابي 173 إقتراح قانون”، مضيفاً: “هل نستطيع أن نسأل من لهم نواب مثلنا منذ عام 2005، كم قانونا قدمتم الى المجلس النيابي؟ أو كم كذبة كذبتم داخل المجلس النيابي؟”

وجاء كلامه خلال مشاركه بفطور أقيم في ساحة الجديدة خلف مركز الجديدة – البوشرية السد، بحضور فاعليات حزبية وبلدية ومحازبين من جمهور التيار.

وقال باسيل: “هل نستطيع أن نسأل من لهم نواب مثلنا منذ عام 2005، كم قانونا قدمتم الى المجلس النيابي؟ أو كم كذبة كذبتم داخل المجلس النيابي؟ أنتم تحاسبون الناس على القوانين التي أنجزوها، أولى مهام النائب التشريع وليس الكذب. إن تكتل التغيير والإصلاح ورأس حربته النائب ابرهيم كنعان قدما الى المجلس النيابي 173 إقتراح قانون، هل تستطيعون سؤاله، كم قانونا قدم هو؟ هو وحزبه وسلالته وكل الناس الذين معه؟ أنا أقول لكم أمامي 173 إقتراح قانون، قدموا الى اللبنانيين 173 كذبة من قلب المجلس النيابي: كذبة الثمانمائة مليون دولار عن الكهرباء، هذه كذبة أيها الكذابون”.

وتابع: “كذبة النفط وشركة الآنية، إنها كذبة أيها الكذابون؛ عيب أن تنسفوا تاريخ الشهداء والأبطال لكي تربحوا حفنة من الأصوات، تستطيعون كسبهم ان تصدقوا، لكن لا تحولوا السياسة اللبنانية الى حفلة كذب تلقى على المنابر ومن قلب المجلس النيابي”.
وقال باسيل لأهالي الجديدة: “بالنسبة لي، هذه المعركة أهم بكثير للتيار الوطني الحر وللبنان بمعناها السياسي، وبالخيارات الوطنية التي ستجرى فيها، هذه المعركة بالغة الأهمية، نحن نواجه فيها الحقيقة مقابل الكذب، ولهذا سنخوض معركة نظيفة تشبهنا، تشبه التيار الوطني الحر”.

وأضاف: “لكني أريد أن أقول لكم ما هو أهم من كل هذا، معنى هذه المعركة في السياسة، وما نواجه، وما نتحمل، لأنه من غير المعقول في بلد كلبنان أن تضيع الحقيقة الى هذا الحد، وكأننا نحن من صنع جبل النفايات في برج حمود وفي الجديدة، والمعروف على أيام من صنع، ونحن من يفكك جبل النفايات اليوم، ونزيله من أمامكم”.

وقال: “كل المشاكل التي ورثناها، لا أحد يستطيع تحميلنا إياها. ولا نستطيع القبول بأن أناسا يعملون في السياسة على مستوى لا يليق بنا ولا يليق بالمتن ولا يليق بلبنان، أن نضطر أن نوضع في مواجهة لنوضح الحقيقة أمامهم. الذي مر علينا من عمل، نحن ننهي مراجعة صغيرة لما أنجزه تكتل التغيير والإصلاح في السنين الماضية، وسننشره أو نعلنه في غضون الثلثاء أو الأربعاء من الأسبوع المقبل”.

وأردف: “نحن نريد في المجلس النيابي أشخاصا صادقين، يقولون الحقيقة للناس ويقدمون لهم قوانين تحسن حياتهم. هكذا سنبدأ نهارنا في المتن (يا ابراهيم)، لأنك أنت اليوم في مواجهتم تدفع ضريبة أنك تقول الحقيقة وهي تكلف أحيانا، وصعبة أحيانا، وأحيانا تشرع أمورا لا تروق للناس، ولكنها لمصلحة الدولة ولمصلحة الناس”.

ولفت باسيل إلى أنه “أحيانا الشعبوية هي الأرخص، والنائب الذي يشرع هو الأكلف، لكن هذا هو طريقنا، لطالما كان الطريق الصعب، لطالما ناضل شبابنا وتم توقيفهم في الجامعات، وغيرهم يظهر على الكاميرات، هكذا أمضينا من 1990 الى 2005، وهكذا سنمضي المزيد. لكن واجبنا أن نحمل ونتحمل لأننا نحن نريد أن نكون للكل وسنعمل للكل وهذا تكتل التغيير والإصلاح ينجز قوانينه للكل، وعملنا في المتن سيكون للكل”.

وختم باسيل: “أمس حلينا مشكلة بلدية الجديدة، وغدا سنكمل بعمل كبير جدا أنجزه كل نواب التكتل، لا يزال أمامنا يوم طويل للحديث عنهم ولشكرهم فردا فردا، لأنه حيثما أنجز أمر في المتن، فذلك لأن نوابنا وقفوا معا ومهما اختلفوا، ففي النهاية وقوفهم جنبا الى جنب، صوتا واحدا بتصويت واحد في مجلس النواب، في بيانات التكتل، هذه هي الوحدة الحقيقية وهي التي حققت للمتن، وهي التي متنت المتن كي يكون متينا مثلكم. عشتم وعاش المتن وعاش لبنان”.