أكد النائب إبراهيم كنعان أن “هدفنا الأساس هو تأمين اكبر حاصل للائحة المتن القوي”، وقال: “سنحتفل ليلة السادس من أيار بكتلة قوية داعمة للعهد لتعزيز الدولة وتثبيت اللبنانيين في ارضهم وتأمين الأجواء الملائمة لعودة الطاقات التي هاجرت”.
وتوجه خلال جولة شملت مار موسى والخنشارة إلى المتنيين بالقول: “نطلب ثقتكم في السادس من أيار لتثبيت الدولة التي يحلم بها كل لبناني، وحاسبونا على ادائنا وما حققناه وما نعمل على تحقيقه، وبقوة المتنيين نطمح للوصول الى 6 نواب من أصل 8، وتأكدوا ان الهوبرة والكذبة والشائعات ستنتهي يوم الانتخابات”.
وأضاف: “انا مرشح إلى الانتخابات، ولا اتنازل او اتراجع عن أي كلمة قلتها منذ دخولي البرلمان، وانا من مدرسة المثابرة والعمل في وجه مدرسة الشائعات والكسل. ونحن نفتخر بالتنوع السياسي في المتن الشمالي، ونتنافس بديموقراطية، ولكن لا نقبل بأن يكون مشروع البعض التشويش على الآخرين، فبدلوا الأسطوانة، الشائعات لن تجعلنا نضعف او نتلكأ عن متابعة المسؤولية”.
وتوجه الى المتنيين بالقول: “حاسبوا في السادس من أيار في صناديق الاقتراع، وسأحاسب كل من يتهمنا باطلا وزورا بعد الانتخابات”.
واعتبر ان “الثورة من اجل موقع تنتهي، اما الثورة من اجل قضية فتستمر الى ما لا نهاية، وهكذا نحن من هذه الطينة، وهذه القناعة، وهذه المبادئ، في مواجهة التحديات الكبيرة”.
وقال: “نعم نريد تمتين عهد ميشال عون، وتأمين ظروف نجاحه، لأننا منذ الثمانينيات لحقنا كرامتنا عندما تبعناه بما يجسد من فكر سيادي ووطني واصلاحي لجميع اللبنانيين. إن استعادة خراج المتين بعد 40 عاما كانت قضية حق لا مسألة صراع سياسي وانتخابي، ولا خوف بعد اليوم لأن في عهد الرئيس ميشال عون كل صاحب حق سيحصل على حقه”.
وأشار إلى أن “الحرمان الإنمائي الذي نرفعه عن المتن بمشاريع أنجزت وأخرى طور التحقيق او التخطيط، ناتج عن سنوات من تعاقب مسؤولين اكتفوا بالزبائنية وببونات الزفت في مواسم الانتخابات بدل الانماء الشامل”.
وقال: “النائب ليس نائب حزبه وجماعته بل هو لكل المتن وهكذا تعاطيت منذ دخولي البرلمان وهكذا سأستمر”.
وأشار الى أن “محطة التكرير في الخنشارة أنجزت، ونحن نعمل برؤية بعيدة كمن يحفر الجبل بالابرة لأن الدولة كانت غائبة عن هموم الناس ولكن اليوم افضل من الامس، وغدا سيكون افضل من اليوم”.