وصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الى كاليدونيا الجديدة في زيارة حساسة، بعد 30 عاما على الاحداث الدامية في هذا الأرخبيل الفرنسي في المحيط الهادئ، وقبل ستة اشهر من استفتاء مهم حول الاستقلال.
وسيبقى ماكرون الذي أمضى لتوه ثلاثة ايام في استراليا لتعزيز “العلاقة الاستراتيجية” مع هذه القارة، حتى الخامس من ايار في الجزيرة حيث تثير زيارته حساسيات.
ويرفض قسم من السكان ان يقوم الرئيس الفرنسي بزيارة نصب تكريمي لناشطين من شعب الكاناك الذين ناضلوا من اجل الاستقلال وقتلوا بأيدي جنود فرنسيين قبل ثلاثين عاما.
وقال الرئيس الفرنسي لدى وصوله :”ان هذه الزيارة مناسبة لتكريس لحظات مهمة في تاريخنا المشترك، لحظات كانت مؤلمة في بعض الأحيان”، مشيرا الى الذكرى الثلاثين لأحداث أوفيا”.