قرر المستخدمون والمتعاقدون والاجراء في المستشفيات الحكومية الذهاب إلى تصعيد أكبر عبر إقفال أبواب المستشفيات الحكومية أمام المرضى، وحتى امام الحالات الطارئة، حتى تحقيق المطالب والحصول على سلسلة الرتب والرواتب.
وتزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، نفذ المحتجون اعتصاماً على الطريق المؤدي الى القصر الجمهوري في بعبدا، بدعوة من الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان، مطالبين بإقرار سلسلة الرتب والرواتب لهم.
وذكر المتحدث باسم المعتصمين عبد اللطيف عيسى من مستشفى بيروت الحكومي ان المطالبات مستمرة “منذ خمسة اشهر بطريقة سلمية وحضارية ولم نتعرض لاحد، اما اليوم فقد حصل احتكاك مع القوى الامنية ما ادى الى جرح الموظف محمد الحاج من مستشفى صيدا الحكومي وتم نقله بواسطة الصليب الاحمر اللبناني للمعالجة، كما تعرض بعض المعتصمين للضرب”. وشدد على انه من المعيب استمرار اقفال المؤسسات الحكومية ولا سيما المستشفيات”.
من جهته، اكد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر خلال الاعتصام ان التعرض للمتظاهرين الذين يطالبون بحقوقهم امر غير مقبول. وأضاف أن الحوار هو السبيل الوحيد للحل كما ان التظاهرات هي شكل من اشكال الاحتجاج ورفع الصوت ومن اشكال الوصول الى حوار.