IMLebanon

جوي خوري: مفاجأة مع طوني عيسى…

كتبت رنا اسطيح في صحيفة “الجمهورية”: 

بعد نجاح مسلسل «عندي قلب» تُطلّ الممثلة جوي خوري على الجمهور في الموسم الرمضاني من خلال عملين دراميَّين، خماسية «الرجل الآخر» في ثنائية مع الممثل طوني عيسى، وفي ثلاثية «ليل» إلى جانب الممثلين كارلوس عازار، يزن السيد وطارق أنيش. وتكشف في حوارٍ خاص لـ»الجمهورية» عن تفاصيل دورَيها في هذين العملين، إضافةً إلى المسلسلات الرمضانية التي ستتابعها هذا العام.

بعد النجاح الذي حققته ثنائية الممثلين طوني عيسى وجوي خوري، تتكرّر هذه الثنائية في الموسم الرمضاني الدرامي الحالي في خماسية الرجل الآخر من سلسلة «الحب جنون».

وكشفت خوري عن «الاستمرار بتصوير العمل»، لافتةً إلى أنّ «تصوير وعرض العمل في الموازاة، أمر صعب على الممثل يدفعه للعمل تحت الضغط»، مشيرةً إلى أنها «من ناحية ثانية متحمّسة كثيراً لأنّ هذه الخماسية التي تجمعني بالممثل طوني عيسى لا تشبه الثنائيات والأدوار التي جمعتنا سابقاً»، معلنةً أنّ «الناس سيتفاجأون لأنهم يتوقعون مشاهدة قصة حب، فيما هناك مفاجأة أخرى».

«زينة» في «الرجل الآخر»

وتكشف عن أنّ «شخصيتي في هذا العمل لا تُشبه شخصية «تيما» في مسلسل «عندي قلب»، وقالت إنّ «الشخصية التي تجسّدها تحمل اسم «زينة»، وهي فتاة طيبة وليست قوية، وتكتشف أنّ كل المحيطين بها يحيكون لعبة سيّئة لها».

وتؤكد أنّ ما لفتها في «زينة» أنها «صاحبة قلب طيب، إضافةً إلى طريقة صياغة قصتها، وهي مثل كل فتاة تُغرَم وتحلم بالزواج وبعد مرورها بتجربة مروّعة كانت بمثابة صدمة قوية أصبح كل حلمها في الحياة الزواج من الشخص الذي تحبه. وقد أحببتُ تفاعلها مع ما يحصل معها وردة فعلها على الأحداث».

وعن الثنائية مع طوني عيسى، تقول إنّ «هذه الثنائية تشكّل تحدّياً على رغم أنه بالنسبة للبعض نجاح الثنائية مضمون لأن الناس أحبوا هذا الثنائي»، وشرحت أنّ «هذا التحدي كبير لأنّ تكرار الثنائية يحتّم عليّ وعلى طوني عيسى عدم تكرار أيِّ دور سابق أو الوقوع بالتشابه مع الأدوار السابقة إن من ناحية الشكل والمظهر أو من ناحية التمثيل». وأوضحت أنّ «اختلاف نصّ هذا العمل عن نصوص الأعمال السابقة شجّعها على خوض هذا التحدّي».

ليل بين ثلاثة رجال

وتطلّ جوي خوري أيضاً على المشاهدين في الشهر الفضيل من خلال ثلاثية «ليل» من سلسلة «مدرسة الحب»، إلى جانب كارلوس عازار ويزن السيد.
وتوضح خوري أنّ «شخصيتها جديدة إلى حدٍّ بعيد في «ليل»»، كاشفةً أنها «تحمل في هذه الثلاثية اسم «ليل» أيضاً، وأنّ «ليل» لا تُشبه أبداً شخصية «زينة»».

وتشرح أنّ «ليل» امرأة وحيدة تعمل لإعالة زوجها المُقعد، وتأمين لقمة العيش، وتواجه صعوبات في العمل. فالمحيطون بها في العمل يستضعفونها لأنها امرأة وحيدة ويتمّ الشك فيها بأمور عدة فتتأزّم الأحداث في حياتها».

وتشير النجمة الشابة إلى أن لا ثنائية واحدة في «ليل»، بل ترتبط قصة «ليل» بثلاثة رجال، يؤدي أدوارهم الممثلون كارلوس عازار ويزن السيد وطارق أنيش، وتختلف علاقة «ليل» بكلّ واحد منهم عن الآخر.

وعن تجربة العمل في أعمال عربية مُشتركة، خصوصاً في الثلاثيات والخماسيات التي تجمع ممثلين من مختلف الجنسيات، ترى خوري أنها «تجربة جميلة وسريعة وفي الوقت نفسه يُقدّم الممثل من خلالها صورة جديدة للناس والمتابعين، والمشاركة في ثلاثيات أو خماسيات غير مُتعبة للممثل كالمشاركة في مسلسل طويل»، لافتةً إلى أنّ «القصة في الخماسية تبدأ وتنتهي بسرعة».

«عندي قلب» 2 ؟

وعن أصداء مسلسل «عندي قلب»، تلفت إلى أنها لم تكن تتوقّع أن يتعلّق الناس بهذا المسلسل لهذه الدرجة وأن يحبوه»، معربة عن سعادتها من «الأصداء الإيجابية جداً التي سمعتها من الناس ولأنها لمست تفاعل الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، فوصلتها رسائل كثيرة عبّر فيها الناس عن محبتهم للمسلسل، وليس من لبنان فقط بل من سوريا والمغرب ودول عربية أخرى».

وتعلن عبر «الجمهورية» أنه «بعد هذه الأصداء الإيجابية برزت إمكانية استكمال المسلسل في جزءٍ ثانٍ. وبات هذا الاحتمال وارداً جداً».

أما عن السينما والمسرح، فتعلن جوي أنها تُشارك في عرض مسرحي خلال الشتاء المُقبل، وتلفت إلى أنّ ارتباط الممثل بتصوير مسلسل درامي طويل يأخذ الكثير من وقته، كما أنّ المسرح يأخذ الكثير من وقت الممثل، لذلك من الصعب الالتزام في الوقت نفسه بعمل درامي تلفزيوني وعمل مسرحي. وتعترف: «بسبب انشغالي هذا العام بتصوير مجموعة من المسلسلات التلفزيونية لم أتمكّن من الالتزام بعمل مسرحي».

ممثلة ومشاهدة في رمضان

وإذ تشير إلى أنها تسافر خلال شهر رمضان لترتاح اسوةً بمعظم الممثلين في هذه الفترة من العام، تكشف أنها تتابع أعمال الممثلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعن المسلسلات التي ستحرص على متابعتها هذا العام تقول: «ساتابع من دون شك مسلسل «طريق» فأنا أحب كثيراً مخرجة العمل رشا شربتجي ومعجبة بأعمالها، إضافةً إلى مسلسل «الهيبة-العودة» وبالطبع الخماسيات وكل ما يسمح الوقت بمتابعته»، وتختم متمنية التوفيق لكل الممثلين والأعمال التي ستُعرض في الشهر الفضيل.