IMLebanon

المجلس الأعلى للروم الكاثوليك: للخروج من بدعة الحقائب السيادية

أكدت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك برئاسة البطريرك يوسف العبسي أن “القوة الحقيقية للبنان هي في تمسك جميع مكوناته بعيشهم المشترك وفي إحترامهم الميثاق والدستور وإتفاق الطائف، وإلتزامهم الإعلان الصادر عن حكومة تصريف الأعمال لجهة النأي بالنفس عن أزمات المنطقة، مع التشديد على تحصين القوى العسكرية والأمنية والأوضاع الداخلية لمواجهة سائر التحديات الإقليمية.”

وأشارت الهيئة في بيان بعد عقد اجتماعها الدوري الشهري بحضور نائب الرئيس وزير التخطيط في حكومة تصريف الاعمال ميشال فرعون ووزير العدل سليم جريصاتي ووزير الإعلام ملحم الرياشي والنواب: نعمة طعمة، جورج عقيص، نقولا صحناوي، ميشال ضاهر، ادي معلوف وسليم خوري، إلى أن “إجراء الإنتخابات النيابية الدورية إنجاز مهم وأساسي ومن بديهيات الديمقراطية التي تميز لبنان، وعلى السلطة السياسية إحترام مواعيد جميع الإستحقاقات الدستورية الديمقراطية.”

وتمنى المجتمعون في بيان “الإسراع بتشكيل الحكومة والخروج من بدعة حقائب سيادية وأخرى غير سيادية، أو تخصيص حقائب خارج الميثاق والدستور لطوائف معينة دون أخرى. وأجمعوا على المطالبة بالإستمرار في إنصاف طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في التشكيلة الحكومية القادمة بالنظر إلى دورها التاريخي المؤسس في الكيان اللبناني. وأكدوا الحاجة إلى معالجة المشاكل والأزمات التي يعاني منها اللبنانيون على الصعد السياسية والإقتصادية والإجتماعية والإنمائية والحياتية والمعيشية وعلى رأسها ضرورة معالجة ملف النازحين السوريين بما يضمن عودتهم الآمنة إلى بلادهم، بناء على جدول زمني محدد.”

وشجب المجلس الأعلى قرار الرئيس الأميركي ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وما يجري من إجرام بحق الشعب الفلسطيني، مما يشكل نكسة لعملية السلام في المنطقة، وأكد على “إحترام القرارات الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.”

واتفق المجلس على “تطوير نظاميه الأساسي والداخلي بما يتلاءم مع المهام والأدوار التي يؤديها، ومع الأهداف التي ينوي تحقيقها. وقد تم تشكيل لجنة لهذه الغاية وكلفها برفع التعديلات خلال مدة أقصاها شهران لإقرارها من قبل الهيئة العامة للمجلس.”