IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 8/6/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ثلاث ملفات تشكلت في الساعات القليلة الماضية:

– الأول: جو بعض القوى التي تستعجل الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة وفي موازاته تأكيد من أوساط الرئيس المكلف أنه يقود عربة التشكيل بسرعة قصوى إلا أن المطلوب من بعض القوى المؤازرة والتسهيل والإقلاع عن الشروط التعجيزية.

– الثاني: مطالبة أحزاب الكتائب والقوات اللبنانية والتقدمي الإشتراكي بإلغاء مرسوم التجنيس وإعطاء الجنسية للمستحقين فقط. وهنا تجيب أوساط رئاسية أن رئيس الجمهورية يدرك حقيقة الأمر وأن حقه الدستوري يعطيه صلاحية منح الجنسية.

– أما الثالث: فهي المواقف التي أطلقها الوزير جبران باسيل ضد مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة والتي تتهمها بعرقلة عودة النازحين السوريين. وقد نصحت بعض المراجع المفوضية بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية لتسهيل عودة النازحين لإقفال الملف الذي يشكل عبئا كبيرأ على لبنان.

وبعيدا عن الأوضاع المحلية نقل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأجواء الى فلسطين في يوم القدس العالمي قائلا: كل من يعادي إيران هو عميل لإسرائيل فإسرائيل عدو وإيران داعمة للقضية المركزية.

 

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

الإجراء الذي إتخذه وزير الخارجية جبران باسيل ضد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان بإصدار تعليماته لإيقاف طلبات الإقامات المقدمة إلى الوزارة، والموجودة فيها، طرح جملة من الاسئلة المقلقة حول العمل داخل الحكومة وآلية إتخاذ القرارات.

فإجراء باسيل الذي برره بأنه يأتي إستنادا إلى تقرير يظهر أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، تعمد إلى تشجيع النازحين على عدم العودة، لا بل إلى تخويفهم، رد عليه، مستشار رئيس الحكومة لشؤون النازحين الدكتور نديم المنلا، لافتا إلى أن الاجراء الذي إتخذه باسيل، أحادي الجانب، ولا يعكس سياسة الحكومة اللبنانية أو رئيسها. وقال في حديث للمركزية، إن الرئيس الحريري سبق وأبلغ باسيل أنه ضد هذا الإجراء وطلب منه سحبه.

وسيكون الدكتور منلا ضيف النشرة بعد قليل للاطلاع أكثر على رأيه في هذه القضية، فيما أكد وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة، أن وزير الخارجية يطلق سياسة جديدة تجاه عودة النازحين السوريين والمنظمات الدولية، وكأن، لا حكومة راحلة ولا حكومة قادمة، ولا مجلس نواب جديد.

قرار الوزير باسيل لم يبعد الاهتمام عن عملية تشكيل الحكومة الجديدة، والتي كانت مدار بحث في لقاءات منفصلة بين بعبدا وبيت الوسط، فيما لم يغب نشر مضمون مرسوم التجنيس عن الاضواء.

فقد طالبت أحزاب الكتائب والقوات والتقدمي الاشتراكي في بيان مشترك، رئيس الجمهورية بإلغائه وإصدار آخر يتضمن الحالات الخاصة، ولأسباب إنسانية تتوافق مع الدستور ومعايير منح الجنسية، وفق ما جاء في البيان.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

توج يوم القدس العالمي مسيرة العودة وكسر الحصار ليس في فلسطين المحتلة فحسب بل على مساحة العالم. لا مناشير قوات الاحتلال ولا حتى رصاصه القاتل وقنابله الخانقة منعت الفلسطينيين من المشاركة بمليونية القدس من النزول الى ساحة المواجهة على طول الشريط الحدودي شرقي قطاع غزة المحاصر او في الضفة والاراضي المحتلة. في ذكرى النكسة كانت فلسطين تقول “لن يكرر التاريخ نفسه مرة جديدة على حساب القدس والمقدسات وصفقة القرن لن تمر.

وفي “يوم القدس العالمي” اطل الامين لحزب الله السيد حسن نصرالله داعيا الى تكريس قضية القدس اولوية على مستوى الامة واكد ان ليس لحزب الله مشروع خاص في سوريا معلنا استعداد الحزب الإنسحاب منها اذا طلبت القيادة السورية ذلك واشار الى ان المساحة الاكبر في سوريا اصبحت آمنة وان محور العدو يبحث عن تحقيق بعض المكاسب. وشدد السيد نصرالله على ان رهان المراهنين على اسقاط النظام الاسلامي في ايران هو سراب.

حكوميا وبعد اربعة عشر يوما على تكليفه تشكيل الحكمومة العتيدة بدأ الرئيس سعد الحريري بحركة اتصالات جدية مع الفرقاء السياسيين اما مباشرة واما عبر موفده الوزير غطاس خوري وسجلت الساعات الماضية بعض اللقاءات للاطلاع على مسودة توزيع الحصص الاولى بحسب ما علمت الnbn. مصادر مواكبة لهذه الحركة اكدت ان الحريري اتخذ قراره لجهة حجم الحكومة وهي ستكون ثلاثينية. اما توزيع الحصص الوزارية بين الطوائف والتيارات السياسية فبات شبه منجز مع ترك هامش تعديل على وزير او اثنين ضمن الحصص قابل للتوافق خصوصا لجهة عملية المبادلة على مستوى الحصص الطائفية وقد كان هذا الامر محور نقاش في اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة مع وزير المال علي حسن خليل. وتوقعت المصادر ان تشهد عملية تأليف الحكومة حركة سريعة وناشطة خلال الساعات المقبلة لبلورة الصورة الاولية لها قبل البدء باسقاط الحقائب على حصص القوى السياسية.

وعلى خط متصل نقل زوار عين التينة على الرئيس بري انه لا يمكن ترك البلد يتخبط في الفراغ القائم وحتمية تشكيل حكومة جديدة بات ضرورة ملحة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية في الداخل التي تضغط على رقاب اللبنانيين. رئيس المجلس اعتبر ان العلاقة بين الرؤساء الثلاثة هي على افضل ما يرام وليس في الامر ترويكا بل تنسيق كامل حول القضايا الوطنية.

 

* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

اسبوعان على التكليف ولا شيء في الافق يوحي بان الاسبوع الثالث سيكون هو الثابت للتأليف فالاسبوع المقبل نصفه الثاني لن يكون بالتأكيد للتأليف الرئيس المكلف سيكون في موسكو الخميس المقبل لحضور افتتاح المونديال بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واعتبارا من يوم الجمعة تدخل البلاد في عطلة عيد الفطر المبارك والتي تمتد حتى مساء يوم الاحد ما يعني ان التأليف اما ان يتم في الايام الثلاثة الاولى من الاسبوع المقبل واما يكون الاسبوع ما بعد المقبل هو المحطة الجديدة وليس بالضرورة ان يكون الموعد الاخير.

اذا لا حكومة قبل الصيف مع ما يعني الصيف من عطلات واجازات للسياسيين والمسؤولين والنتيجة الاولى سقوط الرهان على تشكيل سريع للحكومة يواكب زخم ولادة مجلس النواب الجديد. في السياق ذاته قال زوار بري للlbc انه لا يجد اي مبرر للمماطلة والبطء والتلهي حيال تأليف الحكومة خصوصا مع الضغوطات الاقتصادية والمالية التي يتعرض لها البلد.

في الانتظار يمتلئ الوقت الضائع بالسجالات على خلفية ملفات تراوح بين الحساسة والدقيقة والخطيرة الملف المستجد هو القرار الحاسم الذي اتخذه وزير الخارجية جبران باسيل باعطائه التعليمات بمديرية المراسم لايقاف طلبات الاقامات لصالح المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان. القرار ووجه بصمت من قبل المنظمة الدولية فيما انتقده وزير التربية مروان حمادة.

اما الملف الذي يتفاعل يوما بعد يوم فهو مرسوم التجنيس الذي يستمر في التفاعل على خلفية ما شابه من تضليل وغموض وملابسات. ففي الوقت الذي يواصل فيه امن العام في التدقيق بالأسماء التي وردت في المرسوم فان المعطيات تضج باسماء تلفها عيوب الملاحقات القضايئة الدولية وهذه العيوب كانت معروفة قبل التوقيع على المرسوم ما يطرح اكثر من علامة استفهام على اصرار احد الموقعين على الاسماء التي شوهت المرسوم.

وبين التأليف المتعتر للحكومة والمرسوم الفضيحة فجر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قنبلة اطاحت بالنأي بالنفس فقال في يوم القدس العالمي ليس لحزب الله مشروع في سوريا لكننا هناك حيث طلبت منا القيادة السورية ان نكون وما يبقينا في سوريا هو الواجب والقيادة السورية ولينهي الجدل بالقول لو اجتمع العالم كله على ان يخرجنا من سوريا لن يستطيع وهناك طريقة واحدة وهي ان تطلب القيادة السورية ذلك. يأتي هذا الموقف بعد ما اعلنه الرئيس بري لوكالة سبوتنك والذي قال فيه ان حزب الله لن ينسحب من سوريا قبل ان تتحرر وان تصبح اراضيها موحدة. السؤال هنا هل من موقف للرئيس المكلف من هذا الطرح وماذا يبقى ليكتبه بالبيان الوزاري عن النأي بالنفس؟ في انتظار الجواب الذي ربما لن يأتي.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

السلطة من فضيحة الى اخرى، فضيحة التجنيس ختمت مرحليا بعد اعتراف وزارة الداخلية بتقصيرها في التدقيق بالاسماء، والجميع في انتظار التقرير الذي سيرفعه اللواء عباس ابراهيم الى رئاسة الجمهورية، ومع بدء مرحلة الانتظار برز موقف مشترك للتقدمي الاشتراكي والكتائب والقوات اللبنانية تمنى على رئيس الجمهورية الغاء المرسوم في حين اكدت مصادر الامن العام للـ mtv ان لديها علامات استفهام حول عدد من الاسماء الواردة في المرسوم، وهو امر يطرح بدوره اسئلة كثيرة تصل الى حد توجيه الاتهامات المباشرة الى عدد من المسؤولين المعنيين بالمرسوم.

الفضيحة الثانية تتعلق بموقف الدولة من مفوضية اللاجئين، فوزير الخارجية انتقل من الموقف الى الفعل عبر اتخاذ قرار ضد المفوضية قضى بايقاف طلبات الاقامة المقدمة الى الوزارة لمصلحة موظفي المفوضية، في المقابل انتقد وزير التربية ومستشار الرئيس الحريري لشؤون النازحين وزير الخارجية ومواقفه واعتبرا انه لا يحق له اتخاذ اجراء بحق مؤسسة دولية لوحده وطالباه بالعوجة عن قراره فهل نحن امام دولة تعيش انفصاما في الشخصية ام امام دولة واحدة شكلا لكن بقرارات كثيرة ومتناقضة، وقد اتى خطاب السيد نصرالله ليزيد تعقيد الامور، اذ اكد ان لا خروج للحزب من سوريا الا اذا طلبت القيادة السورية ذلك، ما يعني الاصرار على اسقاط مبدأ النأي بالنفس، ففي ظل كل هذه التعقيدات هل يصح الحديث عن تشكيل سريع للحكومة؟

 

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

لا يذكر القدس الا حراس قضيتها .. أولئك المقاتلون لرمزيتها ومفاتيحها بمساجدها وكنائسها بناسها وأصحاب البيوت غير الخاضعة للهدم والبيع. ومن تذكر القدس في يومها هم الذين تسكن القدس بالهم كل يوم.. فافتتحت التظاهرات أولا من قلب المدينة المقدسة ومسجد الأقصى ثم جالت على مدن إيرانية وعراقية وسورية لكن المسيرات الأضخم استضافتْها شوارع اليمن المتأثرة بجراحها العربية. وخرج الشعب اليمني بمسيرات جماهيرية كبيرة في صنعاء، والحديدة، وصعْدة تتصدرها الأعلام الفلسطينية في وقت يحتاج اليمن نفسه الى تظاهرات ومواقف تطالب بوقف الحرب عليه التي تسببت بمجاعة وأمراض وتدمير ومئات آلاف القتلى والجرحى في حرب العرب على العرب .. وفى اليمنيون بيوم القدس فيما غابت المظاهر الشعبية عن دول عربية أخرى ولاسيما الخليجية منها لسببين : الأول أن يوم القدس العالمي هو مناسبة يعود ريعها الى إيران عندما أطلق الإمام الخميني اسم “يوم القدس العالمي” على الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك والسبب الثاني الأهم أن عددا من الدول العربية بدأ منذ سنوات العد التنازلي عن القدس والقضية الفلسطينية برمتها .. وبات اليوم يمهد لما يعرف بصفْقة القرن. ومع بروز هذا السبب يبطل العجب وتغيب مظاهر فلسطين في يوم القدس أو في أيام أكثر خطرا قرر فيها الرئيس الاميركي اهانة العرب ونقْل سفارته على توقيت نكبتهم. وبكلام ضمير القدس السيد حسن نصرالله أنه لو تركت للشعوب العربية إرادتها لأمتلات الشوارع بالغاضبين لكن هناك من يريد أن يحمي عرشه هنا وعرشه هناك وأضاف إن هناك محورا اميركيا سعوديا إسرائيليا ” ممنوع حدا يتنفس فيه بشي الو علاقة بالقدس” واقتبس نصرالله كلاما لترامب نفسه الذي قال يوما إن بعض الدول في المنطقة إذا تخلينا عنها تسقط في أسبوع واحد ورأى أن ثمن الحفاظ على العروش هو تصفية القضية الفلسطينية متحدثا عن تبرير ديني لم نكن نسمعه من قبل وعمن سماهم وعاظ السلاطين والتنظير الذي يعطي الصهاينة الحق في الأرض استنادا الى القرآن الكريم والانجيل وكشف نصرالله عن خيانات عربية عقارية وقال إن بعض رجال الأعمال العرب يشترون بيوت المقدسيين لبيعها للصهيانة.

ومن القدس إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئنين التي تلقت اليوم أولى مراحل الصرف من حكومة تصريف الأعمال.. وأبلغها وزير الخارجية جبران باسيل وقف طلبات الاقامات المقدمة الى الوزارة الى حين صدور تعليمات أخرى وبدأ باسيل بالخطوات التصعيدية التالية وقد ردت المفوضية على وزير الخارجية من جنيف فأكدت صحة مخاوفه ورأت أن الاوضاع في سوريا غير ملائمة للعودة وذلك خلافا لكل المؤشرات الميدانية التي تؤكد عكس ذلك.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

أمس، فضيحة مدوية، موثقة بالصوت والصورة. أما اليوم، فصمت مطبق، أو شبه مطبق، صار هو الفضيحة.

الصحف في أكثرها لم تعنون، والمواقع الإلكترونية لم تضج بالخبر… وحتى التفاعل عبر مواقع التواصل، ظل خجولا، بعدما مدد الاستراحة، من حرض وشتم وهول لأيام تحت عنوان مرسوم التجنيس، ولا سيما ثلاثي القوات والكتائب والاشتراكي، الذي طالب اليوم عبر بيان مشترك بسحب المرسوم، فيما غاب أي موقف من تطورات أزمة النزوح، ببيان مشترك أو من دون.

فأيهما أخطر على لبنان: مرسوم يمنح الجنسية لأربعمئة شخص تقريبا، ولو حمل بعض الخطأ إذا ثبت؟ أم تآمر دولي مشكوف ومفضوح، يمهد بوقاحة، لتوطين مليون ونصف مليون مواطن سوري على الأقل، على أرض لبنان؟

في ملف المرسوم، ولأنهم اشتموا فيه فرصة سانحة لاستهداف العهد في صلاحية متبقية… تكلم الجميع. وحول قضية النزوح، صمتوا. أما وزارة الخارجية، فوحدها رفعت الصوت. أمس، موقف من الوزير جبران باسيل. واليوم، إجراء أول: وقف طلبات الإقامة لصالح المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. أما غدا، وبعد غد، وفي كل يوم مقبل ما دام الخطأ قائما، والاستجابة لمطلب لبنان غائبة، فإجراء تلو الإجراء -والخيارات واسعة- لأن العودة باتت ضرورية، بعدما تأكد للجميع وجود مناطق آمنة في سوريا، يمكن العودة إليها بأمان وسلام.

ووفق معلومات ال “أو تي في”، فالإجراء الذي اتخذه باسيل اليوم ليس الا خطوة اولى، ستتبعها خطوات أخرى قد تكون أشد وقعا، اذا لم تتم الاستجابة من جانب المفوضية. والخطوات المذكورة، تأتي من ضمن صلاحيات وزير الخارجية، وأي كلام عن عدم جوازها في ظل تصريف الاعمال، أو عن وضعها في إطار استهداف لبناني للمجتمع الدولي ومؤسساته، واقع في غير محله، ولا سيما اذا صدر عمن تاريخه مطبوع بالوقوف الى الخارج على حساب مصلحة لبنان.

إجراءات وزارة الخارجية بحق مفوضية اللاجئين حضرت اليوم خلال لقاء جمع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بوزير الخارجية. ومعها، حضر أيضا، الملف الحكومي، الذي تدور حوله مشاورات كثيفة في اكثر من اتجاه.

وبحسب معلومات ال “أو تي في”، فقد كرر التيار الوطني الحر لرئيس الحكومة المكلف رغبته في انضمام جميع الأفرقاء الى الحكومة الجديدة، بما يعكس تمثيلهم النيابي. وقد شدد التيار بلسان رئيسه، على أنه لا يقبل إبقاء القوات اللبنانية خارج الحكومة الجديدة، على ان تتمثل فيها بشكل عادل. أما جواب الحريري، فيسأل عنه رئيس الحكومة.

وفي سياق حكومي آخر، أعرب رئيس التيار، وفق معلومات ال “أو تي في” أيضا، عن تمسكه بتمثيل الطوائف والمذاهب الصغرى في الحكومة، وتحديدا الطائفة العلوية والأقليات المسيحية، بغض النظر عن المواقف الاخرى التي قد تكون التي صدرت في هذا المجال.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

أذن العارف أننا سنصلي في القدس، فمشت الامة تاركة بعض حكامها وصفقاتهم ومآمراتهم، وكبرت شعوبها واحرار العالم في يوم القدس العالمي، والوجهة قبلة المجاهدين ومسرى الانبياء والمرسلين..

للقدس فاضت شوارع ايران، واليمن وسوريا والبحرين والعراق، ومن افغانستان والهند وباكستان، الى تركيا وموريتانيا ونيجيريا والسودان.. ومعها وقبلها فلسطين، من القدس والضفة الى القطاع، القاطع غزيوه القرار بالسير على طريق العودة مهما غلت التضحيات..

ومن المرتفع المطل على فلسطين، المغمور اهله بعبق برتقالها وتسابيح انفاسها، الساهر على اصوات مآذنها وجرائس كنائسها. من مرتفع مارون الراس الرافع رأس لبنان، الذي يعرف القدس جيدا ويعرفه المحتل كثيرا عنوانا لهزيمته في تموز ذات حرب على لبنان ..

من ذاك المرتفع المعمد بالبطولات ودماء الشهداء، ارتفعت مواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ساردا للقدس كل قداستها، حاملا معاناتها وأسفها على بعض المنتسبين لامتها، الذين يحاولون بيعها في بازار الصفقات..

لكن القدس ستعود وكل فلسطين اكد الامين العام لحزب الله، وسيرحل الغزاة، والى ذاك الحين على الامة ان تدعم المقدسيين في معركة الصمود وحفظ المقدسات.

محور المقاومة اقوى مع انتصارات سوريا، والمحور المعادي يبحث عن بعض المكاسب، قال السيد نصر الله، اما حزب الله الذي تواجد في سوريا حيث فرضت الضرورات الميدانية بطلب من السلطات الرسمية السورية، فيفخر انه ساهم بانتصار سوريا على الحرب الكونية، وان لا مشروع خاصا له هناك..

وبموقف قاطع وعام ختم السيد: لو اجتمع العالم كله ليفرض علينا ان نخرج من سوريا لن يستطيع، وهناك طريق واحد، طلب الحكومة السورية منا ذلك..