ردّ عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب وهبي قاطيشا على اتهام وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل، وزراء “القوات” في حكومة تصريف الأعمال أنهم يفعلون الشيء ونقيضه، وبالأخص فيما يتعلق بملف بواخر الكهرباء وقال في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية: “اتهام أبي خليل مرفوض ومردود عليه”، متهماً وزراء “التيار الوطني الحر” بالفشل والإفلاس.
وفي تعليقه على الحملة التي شنّها وزير الخارجية جبران باسيل من عرسال، ضد بعثة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السوريين، أعلن قاطيشا أنه لم يبق أمام الوزير باسيل سوى الأمم المتحدة لم يعلن الحرب عليها. وقال: نشكر الله على أنه حروبه وصلت إلى الأمم المتحدة، لتغطية تورطه في ملف المجنسين ولفت الأنظار عنه وعن كل الأخطاء والحماقات التي ترتكب من قبله ومن قبل أعوانه أكان في بواخر الكهرباء أو غيرها، من الملفات التي تفوح منها رائحة الفساد.
وفي الشأن الحكومي، برر قاطيشا التأخير في تشكيل الحكومة إلى الطريقة اللبنانية في التعاطي مع تشكيل الحكومات من جهة وإلى سفر الرئيس المكلف أكثر من مرة إلى الخارج وانهماك القوى السياسية بشهر رمضان الفضيل من جهة ثانية.
ورأى أن حصة القوات في الحكومة، لم تحسم بعد وقد تم إبلاغ الرئيس الحريري برؤية “القوات” في شكل الحكومة ككل وحصتنا فيها، ولم نعرف موقف الآخرين إذا ما كانوا سيوافقون عليها أم لا، وأن رؤيتهم كـ”قوات”، أن تكون حكومة منتجة وتخدم العهد وهذا الموقف أصبح بعهدة الرئيس المكلف.