أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الدكتور فادي سعد أن القوات اللبنانية لم تتهجم يوما على العهد، مشددا على انها الفريق الأكثر دعما للعهد والأكثر وقوفا الى جانب الرئيس”، وأكد “رفض الحزب لانصياع وزارة الخارجية للمحور الإيراني – السوري وحزب الله”.
واعتبر أن وزير الخارجية جبران باسيل “يتصرّف بتهوّر في ما خصّ ملف النازحين السوريين”، قائلا ضمن برنامج “بيروت اليوم” عبر الـmtv : “الموضوع محقّ لكن هناك ثغرات كبيرة في التطبيق”، لافتاً الى ان “خرق تفاهم معراب يأتي من قبل الوزير جبران باسيل الذي لم يحترم الاتفاق الذي ينص على المناصفة بين “التيار” و”القوات” وهو كان يريد في فترة من الفترات إقصاء القوات اللبنانية”.
وعن موضوع دخول الايرانيين الى لبنان، أشار سعد إلى أن “وزارة الخارجية تنصاع للمحور الإيراني – السوري وحزب الله ونحن نرفض هذا الأمر”. وتابع: “نريد معرفة تفاصيل موضوع “فيزا الإيرانيين” لأن هذا الموضوع غير مقبول وكل مسافر يريد قطع الحدود يجب أن يختم “جواز سفره”.
وأكد أن “الرأي العام يتعرّض لعمليّة غشّ كبيرة إذ لا يمكن حصول هكذا أمر من دون إطلاع وزارة الخارجية”.
وعن ملف التجنيس، رأى سعد ان الحل هو في آلية التجنيس في لبنان، قائلا: “قلنا ان صلاحيات رئيس الجمهورية مقدسة ولكننا نعيش في جمهورية وليس في مملكة وفريق “التيار” هو نفسه اعترف بأن هناك شوائب في هذا الملف”.
وشدد سعد على أن كل ملف “نجد علامات استفهام حوله ويخص مصلحة لبنان والمواطن سوف نسلط الضوء عليه فنحن نحمل مسؤولية الناس وسنكون عند حسن ظنهم”.
وعن التيار الوطني الحر، قال سعد انه “في الكلام ينطلق بشكل ممتاز أما على صعيد التطبيق فهو يخالف ما يتكلم عنه”.
وعن ملف تشكيل الحكومة، أوضح سعد أن وزير الخارجية لا يستطيع أن يوزع الحصص كما يشاء ولا يستطيع أن يكون مكان رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.
وأكد ان اداء القوات اللبنانية وحجمها التمثيلي يسمح لها بالمطالبة بتمثيل أكبر في الحكومة، قائلا “نحن نريد حصّة تتناسب مع نتائج الإنتخابات”، موضحاً أن “القوات لم تطالب بحقائب معينة ولكنها طالبت بالاحتفاظ بنيابة مجلس الوزراء والحفاظ على السيادة”، مضيفاً أن “آخر من يطالب بتمثيل القوات في الحكومة هي السعودية.”
وتطرق سعد الى حصة الرئيس، قائلا ” لا نريد أن ندخل في موضوع حصة الرئيس كونه غير قانوني”، معتبرا ان الرئيس ليس بحاجة لحصة لأنه يستطيع تطبيق سياسته من خلال كل الداعمين له.
وعن البيان الوزاري، رأى سعد أنه يجب ان نطالب بإدراج الاستراتيجية الدفاعية ضمن البيان الوزاري لأن الرئيس عون يتكلم عنها، ونص اللامركزية الموزعة ومحاربة الفساد، قائلا “إذا استطعنا تطبيق هذه النقاط فنكون قد أنجزنا الكثير”.
وعن ملف النازحين، شدد سعد على انه على الدولة اتخاذ موقف سيادي يعيد النازحين السوريين إلى بلدهم بطريقة آمنة، لافتا في المقابل الى انه لا “نستطيع قطع علاقاتنا بالمجتمع الدولي وفتح خطّ مع النظام السوري”.
واكد سعد أن “وزارة الشؤون الإجتماعية لها علاقة بشؤون النازحين فقط لا غير، مشيرا الى ان هناك قسم كبير من النازحين غير مسجل على اللوائح.”
وعن العمل في البترون، قال سعد “كتير صعب حدا يسبقني بالعلاقة مع البترون” والبترون لديها 15 نائبا، لافتاً الى انه رغم “كل ما نقوله، النائب باسيل كان وزيرا نشيطا وإذا تم التعاون معه لمصلحة البترون فسنحقق إنجازات كبيرة”.
وعن فصل النيابة عن الوزارة، كشف سعد ان “معلوماته تشير الى ان “التيار الوطني الحرّ” يتجه الى فصل النيابة عن الوزارة لأسباب عدة”.
وعن العلاقة بين القوات اللبنانية وتيار المستقبل، أوضح سعد أن العلاقات مع تيار “المستقبل” مرت بمطبات ولكن الآن المياه عادت إلى مجاريها.