IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 20/6/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

المونديال حديث الناس لكن هناك متابعة سياسية للمشاورات البعيدة عن الأضواء لتشكيل الحكومة. ورئيس الجمهورية يضغط باتجاه سرعة التشكيل، والرئيس المكلف يواصل اتصالاته لفكفكة العقد في التوزير والحقائب.

ووسط كل ذلك تستمر التحضيرات لزيارة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بيروت غدا والجمعة وما سيتخللها من محادثات حول الوضع اللبناني وأعباء النازحين السوريين.

وفي الحديث عن تشكيل الحكومة أكد نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي ضرورة إتمام هذا التشكيل للنهوض بالاوضاع وتحصين لبنان وانتظام العمل الحكومي وانطلاق أعمال المجلس النيابي.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

بعودة الرئيس الحريري الى بيروت ستتبدد غيمة التصورات التي اوحت بأن تقدما قد تحقق على خط تأليف الحكومة. فمعلومات الmtv تفيد بأن لقاء الحريري باسيل الباريسي أظهر تباينا جوهريا في نظرتيهما الى تركيبة الحكومة العتيدة فالحريري يريد توزيعا عادلا للحقائب الوازنة على مستحقيها ولو بالحد الادنى فيما باسيل يريد الاستحواذ على المزيد من الحقائب ولو ادى ذلك الى اخراج افرقاء اسياسيين من الحكومة.

في الاثناء يسلم اللواء عباس ابراهيم تقريره عن ملف التجنيس الى رئيس الجمهورية ووزير الداخلية خلال اربع وعشرين ساعة فيما ينتظر الوزير المشنوق عودة الرئيس الحريري ليقف على رأيه في قضية تأشيرات الدخول للايرانيين من خارج الجوازات.

توازيا طعنت القوات بمرسوم التجنيس لما تضمنه من مخالفات ولمساسه بالهوية اللبنانية معتبرة انها تنفذ الوكالة المعطاة لها من الشعب ولا تستهدف مواقعه.

في الاثناء تفاعلت قضية امن البقاع، سياسيا الرئيس بري غير مقتنع بعدم قدرة الجيش والقوى الامنية على ضبط الوضع هناك وتبعه النائب جميل السيد متهما قائد الجيش ومدير عام قوى الامن بالتآمر على امن المنطقة وابنائها.

في هذا الجو الملبد تصل المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بيروت وفي جعبتها عصى سببها تباين مع بعض لبنان الرسمي في شأن النزوح وكان سفيرها في بيروت قد دعا الحكومة الى الاقلاع عن التصريحات التي وصفها بالكاذبة والتي تتهم بلاده بالعمل على توطين النازحين.

في المقابل في محفظة ميركل جزرة هي عبارة عن مساعدة مالية وازنة من خارج التزامات برلين في سيدر.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

لو اتوا بكل جيوش الدنيا لن ننكسر ولن نخضع، ومعركة الساحل الغربي ستكون المستنقع الذي سيغرق اهل العدوان.. فقوى العدوان القت بكل ثقلها واستنفدت كل طاقتها قال قائد انصار الله السيد عبد الملك الحوثي، وأكبر منطقة استراتيجية في الساحل ما زالت بايدي اليمنيين الشرفاء.. القائد الممسك بيده حقيقة الميدان، أطل شارحا معنى معركة الساحل للثابتين بوجه الاميركي والبريطاني والعديد من الدول الحاضرة مباشرة في المعركة ضد الشعب اليمني..

قائد أنصار الله أكد ان الشعب اليمني في موقع القوة مهما تعاظمت مجازر اهل العدوان، وطالما الانسان حر فالارض ستتحرر قال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وان تمكنوا من احداث بعض الخروقات فان المعارك المقبلة ستكون اشد الما على هؤلاء.. القائد الملم بتفاصيل الامور رسم الخارطة للمعركة اليومية، واعطى النتيجة النهائية: النصر قادم لا محال، كما كان حال غزة ولبنان..

في لبنان الواقف على مفترق ملفات، المترنح حكوميا الى الآن، بقي الامن البقاعي ابرز الملفات التي قاربها الرئيس نبيه بري اليوم ببيان. اعتبر ان القصة قصة هيبة، والحق الحق، لا هيبة للدولة قال الرئيس بري، فأمن البقاع أمن لبنان، والتنمية والإستثمار كما الأمن والأمان يتلازمان، وليس مقنعا بحسب رئيس مجلس النواب أن أجهزة الأمن والجيش والدولة لا تستطيع القبض على أنفار من عشائر ليسوا بالعشائر، وتخليصهم من أنفسهم وتخليص البقاع والوطن منهم.

 

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

ارتفع امن بعلبك الهرمل الى النهائيات في مونديال الفلتان الامني وحارة كل مين امنو الو .. الاشتباكات عادت عائلية عنيفة في بلدات متداخلة بين لبنان وسوريا حيث تحركت آليات الجيش اللبناني باتجاه الحدود فيما استنفر الجيش السوري على الجهة المقابلة لكن كلا الجيشين اللبناني والسوري بجاهزيتهما وعدتهما وعديدهما لن يكتب له النصر في حرب تدخل فيها عائلة ثأرية ذات طابع وتقاليد عشائرية.. وانتهى الأمر. فبلدة العصفورية الحدودية تحولت الى اسم على مسمى فيما القرى التي حررها المقاومون والجيش من الاحتلال الإرهابي تعيش إرهابا محليا.. يطلع على المواطنين كل صباح. وحال بعلبك الهرمل باتت شبه معممة لناحية الامن المفقود وفوضى السلاح وعلى انهيار الدفة خرج النائب اللواء جميل السيد باتهام خطر موجه تحديدا الى ضباط الصف الأول وسأل: إذا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب والأمين العام لحزب الله رفعوا جميعا الغطاء فمن يحمي هذا الأزعر؟ واجاب اللواء عن السؤال بنفسه قائلا: إنهم ضباط الامن المتآمرون وحجتهم أن أبناء المنطقة اوباش متهما الضباط بالمتاجرة مع زعران الامن والزعران ليسوا مارقي طرق وحسب بل متأصلون في المنطقة وعلى رؤوسهم خيم سياسية لكن سيول رأس بعلبك يبدو أنها ستجرف هذا الغطاء حيث بدأت تتكشف معلومات للجديد عن فساد متعهدين وأسماء لم تطمرها الأتربة وعلى الشبهة تحرك المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم الى المنطقة معاينا لكن ليس على طريقة اللواء محمد خير والهيئة العليا للإغاثة.. إنما لرفع الإغاثة السياسية عن متورطين أمتدت أياديهم الى مجاري الصرف الصحي والسدود واللعب بأمن الناس وأرواحهم وأرزاقهم.

وعلى الامان الحكومي فإن عودة الرئيس سعد الحريري المفعمة بالأمل ليست على قدر الطموحات السياسية الكبيرة للكتل والأحزاب.. والطموح يمتد من معراب الى بعبدا مع تثبيت النائب ابراهيم كنعان حصة الرئيس بخمسة مقاعد بينها سيادية وهو أكد للجديد أن هذه الحصة لم تأت من فراغ وفيما تبقى سيادية القوات موضع تفاوض اتجه نواب الجمهورية القوية اليوم الى شورى الدولة للطعن في مرسوم التجنيس وليس للطعن في العلاقة بين الإخوة في السياسة والرئاسة.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

يعود الرئيس المكلف سعد الحريري الى بيروت، ومع عودته تتضح صورة التأليف، فاما تنطلق المفاوضات الحكومية بسرعة وبكثافة، فتصبح ولادة الحكومة واردة في خلال مهلة منطقية وسريعة، يقول المتفائلون انها قد تستغرق حوالى شهرين، تذلل خلالها العقد الداخلية، واما تطبخ المفاوضات على نار اكثر من خافتة، ما يوحي بأن العرقلة ترتبط بالوضع الاقليمي بين السعودية وايران، فتصبح ولادة الحكومة مؤجلة.

قبل وصول الحريري, وتحضيرا للتفاوض، علمت الـ LBCI ان وزير الخارجية جبران باسيل التقى اليوم الحاج وفيق صفا، مسؤول وحدة الامن والارتباط في حزب الله، كما ناقش التأليف مع النائب طلال ارسلان.

هذا في ملف الحكومة، اما ملف التجنيس، فيبدو انه سيعود الى الواجهة نهاية الاسبوع الحالي، بعدما اعلن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم انه سيرفع تقريره الى رئيس الجمهورية الذي كلفه بالمهمة. وفي معلومات خاصة بالـLBCI سترفع المديرية العامة للامن العام نسخة عن الملف للوزير المشنوق، على ان يصدر بعد ذلك مرسوم جديد بعنوان تصحيح “خطأ مادي” في المرسوم القديم، وتشطب منه الاسماء التي سيرفعها اللواء ابرهيم كونها غير مستحقة للجنسية.

ومن ملف التجنيس الى ملف الامن المتفلت في البقاع الشمالي، حيث اتهم جميل السيد، النائب برتبة المدير العام للامن العام سابقا، جهازين امنيين هما الجيش وقوى الامن الداخلي بالتآمر على بعلبك الهرمل واهلها ومقاومتها. لعل اهم ما قاله السيد هو ان احدا ما كبس الزر فتضاعفت الزعرنات، فمن هو هذا الاحد، ومن هي الجهات التي تتحمل مسؤولية تدهور الوضع في المنطقة، وهل الاتهامات في اتجاه القوى الامنية وحدها صائبة، لا سيما ان الجيش ومخابراته وقوى الامن الداخلي وشعبة المعلومات اوقفت مئات المطلوبين في المنطقة في الاشهر الاخيرة؟

الاجوبة لم تعد وحدها كافية، فسكان المنطقة، لا يكترثون بها، لان مطلبهم اصبح: ابعدوا كأس الموت اليومي عنا.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

حدثان يترقبهما لبنان الرسمي والشعبي في المرحلة الراهنة. الأول، موعده محدد غدا، مع زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للبنان، حيث من المرتقب أن يحتل ملفا النازحين والاقتصاد موقع الصدارة في المحادثات.

أما الثاني، أي تشكيل الحكومة الجديدة، فموعده مؤجل حتى اللحظة، في انتظار مبادرة منتظرة من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، مع عودته إلى لبنان.

مبادرة، محاورها ثلاثة: القوات اللبنانية للاتفاق معها على تمثيلها وفق حجمها النيابي، والحزب التقدمي الاشتراكي لإقناعه بأن منطق الإلغاء مرفوض، ومعارضو تيار المستقبل من الطائفة السنية للتفاهم معهم على موقعهم في الصيغة المنتظرة.

وفي الانتظار، آخر ما سجل على صعيد المشاورات، لقاء ليل الإثنين-الثلاثاء بين الحريري والوزير جبران باسيل، وزيارة وفد رفيع من حزب الله ليل أمس لرئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال إرسلان.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

هي صرخة برية مدوية في برية الوطن والدولة بقاعا، صافرة إنذار أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري رافعا بطاقة حمراء في وجه محاولات مستمرة منذ سنوات لتشويه صورة البقاع وإظهاره بمظهر الخارج عن القانون فيما لبنان كل لبنان يكتفي بالتفرج فما المقصود”؟

رئيس المجلس أبدى عدم إقتناعه بأن أجهزة الأمن والجيش والدولة لا تستطيع القبض على أنفار من عشائر ليس بالعشائر بل هم أولا وآخرا ضد عشائرهم. بري إختصر القصة بالتأكيد على أنها قصة هيبة، والحق الحق لا هيبة للدولة.. فتأهبوا وهبوا أمن البقاع أمن لبناني والتنمية والاستثمار كما الأمن والأمن يتلازمان.

رئيس المجلس شد على يد رئيس الجمهورية بالقول أهلنا في البقاع محتاجون لدولة يحملون هويتها فقط دون غنم منذ أن كان لبنان.

على المستوى الحكومي كالدبكة الخيامية كانت عملية التشكيل تراوح مكانها، وهذا في أحسن الأحوال إن لم نقل تمشي خليفاني كما عبر سابقا الرئيس نبيه بري.

في الداخلية عقد اجتماع بين الوزير نهاد المشنوق والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم جرى خلاله البحث في مرسوم التجنيس وإجراءات المطار.

في هذا الإطار كشف اللواء ابراهيم للـ NBN أنه سيسلم خلال ثمان وأربعين ساعة الملف الكامل لمرسوم التجنيس الذي أعده الأمن العام مع كل الملاحظات لعون والمشنوق”. كما علمت الـ NBN أن “ابراهيم أطلع المشنوق على الأسباب والحيثيات التي دفعت الأمن العام إلى اتخاذ إجراء وقف الختم على جوازات سفر الإيرانيين، وإستخدام بطاقة مستقلة لهذه الغاية، وأكد المشنوق خلال الاجتماع بحسب المعلومات أن الإجراءات قانونية وصحيحة ولا أخطاء فيها لكنه أبلغ ابراهيم أنه في النهاية تبقى دراسة مصلحة البلد على المستوى السياسي بغض النظر عن قانونية الإجراء، وعليه فإن القرار سيتخذ بالتشاور بين الحريري والمشنوق وابراهيم خلال اجتماع يعقد في الساعات المقبلة”.

ولفتت معلومات الـ NBN الى أن “اللواء ابراهيم أطلع المشنوق على الكتاب الذي وجهه سفير لبنان في إيران لوزارة الخارجية يطلب فيه اعتماد هذا الإجراء المعمول به في الكثير من الدول بعد دراسة قام بها وأكدت له أن نسبة السياح الإيرانيين ستزداد أضعافا عند اتخاذ هذا الإجراء.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

حتى اللحظة سال حبر كثير وتعددت الروايات والتأويلات بشأن التشكيلة الحكومية، لكن الكلام الفصل في هذا الشأن سيقوله الرئيس سعد الحريري بعد عودته إلى بيروت، ولقاءاته المرتقبة في سياق المساعي المتواصلة لإنجاز تأليف الحكومة.

عودة الرئيس الحريري ستنهي أيضا الجدل الدائر بشأن أختام دخول الإيرانيين إلى بيروت، وفق ما أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق بعدما بحث في هذه القضية مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

الوزير المشنوق أكد أن اللواء إبراهيم قام بواجباته بموضوع مرسوم التجنيس مشددا على أن الكلام عن دفع المال غير صحيح وهو عبارة عن إتهامات لا تستند إلى أي دليل ومن لديه أي دليل فليقدمه.

وسط هذه الأجواء، فإن بيروت ستنشغل غدا بزيارة عمل تبدأها المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل على مدى يومين، تلتقي خلالها رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، على أن تتناول المحادثات الاوضاع السياسية والإقتصادية ومسألة النازحين السوريين.

أمنيا، وفيما يتحضر أهالي بعلبك الهرمل لمرحلة تنفيذ الخطة الامنية الموعودة، ومع تأكيد الرئيس بري أن أمن البقاع أمن لبناني، وقعت إشتباكات اليوم بين آل جعفر وآل الجمل، وتضاربت المعلومات بشأن سقوط قتيل من آل الجمل.