IMLebanon

بعد اشتباكات الأربعاء… هل تنجح محاولات التهدئة؟

عقد اجتماع في منزل ياسين علي حمد جعفر حضره وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن، النائب إيهاب حمادة، النائب السابق وجيه البعريني، رؤساء بلديات ومخاتير وممثلون عن الأحزاب الوطنية والاسلامية وفاعليات عن منطقتي بعلبك الهرمل والشمال من عكار وفنيدق وأكروم ووادي خالد، لتدارك الوضع الأمني وإرساء حال الهدوء بعد يوم عاصف أمضته المنطقة أمس جراء الاشتباكات بين عشيرة آل جعفر من جهة وعائلة الجمل من جهة ثانية في العصفورية وحاويك على الحدود في الداخل السوري.

واتفق المجتمعون على “تشكيل لجنة تحكم بعدالة من الشمال وعكار ويحتكم لها الطرفان دون تضييع الحقوق، على أن يبقى التنفيذ بيد الدولة واعتبار ما حصل صفحة طويت يبقى فيها الحكم للدولة والقانون”.

وأشار الحاج حسن إلى أنه “يجب التركيز على الحرمان وعلى الخطة الأمنية بدل التركيز على الإشتباكات، وبدل أن تكون الخطة الأمنية حقا من حقوق المواطن أصبحنا نستجدي الأمن استجداء”.

وقدم ياسين علي حمد جعفر “الاعتذار من كل اللبنانين حيال ما حصل”، داعيا إلى “فتح صفحة جديدة مع الدولة وعدم تصوير المنطقة على أنها منطقة همج ورعاع”، مطالبا بـ “عودة دولة المؤسسات الى المنطقة”.

من جهته، أكد حمادة أننا “نعمل على تشكيل لجنة لتحكم والحكم سيكون على الجميع”.

وتحدث طلال شمص باسم عشائر بعلبك الهرمل، مشددا على المسامحة وطالب عشيرة آل جعفر بـ “المسامحة والرحمة والعفو وهو المطلوب من آل الجمل أن يقدموه، ولا أحد منا سيبيع ضميره”.