دعا النائب جورج عدوان إلى “القيام بجهود كبيرة في الدولة لتحقيق حاجاتنا ومطالبنا ونيل حقوقنا”، واعتبر أن “العمل في زواريب القرى والبلدات يفرق ولا يجمع”، وحث أهالي الدامور على “العمل وتوظيف الجهود للدامور وأبنائها”، مؤكدا أن “المعركة هي لإنماء الدامور وإثبات وجودها، وليست معركة لتسجيل النقاط على بعضنا في الدامور أو غيرها”.
وشدد، خلال وضع حجر الأساس لـ “مركز الدامور الصحي”، على “أهمية وجود المركز الصحي في الدامور ليؤمن المستلزمات الصحية، والعمل على تطويره ليكون مستشفى بكل ما للكلمة من معنى”، ولافتا إلى أن “الأمر يتحقق اليوم بفعل الجهد الكبير والتعاون مع الوزير حاصباني”، ومؤكدا أن “طموح الدامور هو إقامة مستشفى ومركز للمعاينة الميكانيكية ودائرة نفوس ومركز للسجل العدلي”، ومعتبرا أن “هذا الأمر يتم من خلال اللامركزية الإدارية الموسعة”.
وأضاف “فلنخض المعارك مع المخلصين في المجلس النيابي وداخل مجلس الوزراء ومع السلطة، فالكل متفق أن هناك عهدا جديدا يبدأ مع الحكومة. ونحن حلفاء العهد، حلفاء الرئيس ميشال عون، بغض النظر عن رأينا ببعض المسؤولين حوله، وهذا ليس بسر”، وسأل: “لماذا لا نتعاون كلنا مع الرئيس ورئيس الحكومة حتى نؤمن كل مستلزمات الجبل، ومؤكدا “وقوف القوات اللبنانية إلى جانب الدامور وأهالي الجبل”.
بدوره، اعتبر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني أن “بناء مركز رعاية صحية أولية هو في صميم السياسة الصحية العامة التي رسمناها في لبنان، ولاقت هذه السياسة تجاوبا وتقديرا كبيرا من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، لأن الرعاية الصحية الأولية اليوم هي المدخل الأساسي للرعاية الصحية الشاملة في لبنان”.
وأردف “لقد أضفنا التكنولوجيا لهذه المراكز، وعندما يبنى هذا المركز سيكون جزأ من هذه المنظومة التكنولوجية، حيث تكون كل الملفات الصحية الكترونية”.
ونوه بـ “الجهود الحثيثة التي قام بها النائب عدوان منذ بداية فكرة تأسيس المركز”.
ومن جهته، شكر رئيس بلدية الدامور شارل غفري الوزير حاصباني “لحضوره ورعايته هذا الاحتفال”، ونوه بـ “جهود النائب عدوان لإنجاح هذا المشروع عن طريق المؤسسات المانحة ومجلس الانماء والإعمار وغيرهما”.