علق عضو كتلة المستقبل النائب محمد القرعاوي على مطالبة بعض النواب بالحصول على وزيرين ضمن التركيبة الوزارية، تحت عنوان ما يُسمى “المعارضة السنية”، مؤكدا أن “حصتهم كانت ولا تزال في عهدة قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي تحدث عن تكتل يضم 74 نائبا وصنفهم جميعا ضمن خانة حزب الله، فيما لم نسمع حتى الآن أي اعتراض أو رفض من قبلهم لهذا الوصف”.
وأضاف، خلال لقاء مع فعاليات بقاعية، إن “غالبية هؤلاء النواب ينتمون فعليا إلى كتل نيابية، وهم على سبيل المثال كتلة الوفاء للمقاومة والتكتل الوطني، بالإضافة إلى مجموعة من النواب المستقلين الذين لا ينتمون إلى ما يسمونه المعارضة السنية، وبالتالي فإن تمثيلهم موجود لدى هذه الكتل وليس لدى الرئيس المكلف سعد الحريري”.
وتابع “الحريري حريص على الوصول إلى حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها غالبية المكونات والكتل، وتكون قادرة على مواجهة التحديات الإقتصادية والسياسية والأمنية وإخراج البلاد من الواقع الحالي، وهذا ما يدفعنا إلى عدم الرد على التصريحات السياسية والمهام التي تهدف إلى إفشال تشكيل الحكومة، والدخول في مهاترات سياسية لا تخدم وحدة البلد ولا التسوية التي تمت بانتخاب رئيس الجمهورية ميشال عون”.
وختم “نرفض أي مس بهذه الصلاحيات أو بموقع الرئاسة ورئيس الحكومة، ونؤكد أن عدم رد تيار المستقبل على بعض المتطاولين ليس من موقع الضعف بل من موقع الحرص على تعميم الوفاق وتغليب المصلحة الوطنية”.