IMLebanon

معلوف: لا أحد يريد إلغاء المصالحة المسيحية

اعتبر عضو تكتل “لبنان القوي” النائب إدغار معلوف أن “سكان البقاع لم يعودوا يحتملون ما يجري هناك وهم طالبوا الدولة اللبنانية عدة مرات بالتدخل”، لافتا إلى “أن التدخل اليوم أصبح جديا وأنه لم يجر بسرعة بسبب دراسة الموضوع خصوصا مع تشعبات البقاع ووضع البيئة فيه والعشائر والحرمان الذي تعيشه منطقة البقاع”.

وأشار في حديث إلى برنامج “لبنان في أسبوع” إلى “أن اللقاءات والتشاورات حول موضوع تشكيل الحكومة تجري بشكل دائم ويومي”، مرجحا انعقاد لقاء يجمع الرئيس المكلف سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط والوزير جبران باسيل، معتبرا “أن كل اجتماع هدفه حلحلة الأمور لتشكيل الحكومة الذي أصبح موضوعا ضاغطا خصوصا مع وجود ملفات كثيرة يجب العمل عليها”.

ولفت إلى “أن رمي الكرة في هذا الملف في الملعب المسيحي هو أمر خاطىء، إذ لا يريد أحد التطفل على صلاحيات رئيس الحكومة الذي هو من يشكل الحكومة بالتشاور مع الجميع، وكل ما يطلب من رئيس الحكومة إعطاء المعيار الذي على أساسه تتشكل الحكومة”.

وشدد على “ضرورة أن تتمثل كل جهة بحسب نتائج الانتخابات النيابية علما أن لا أحد يريد إلغاء المصالحة المسيحية، وأن الشق السياسي من اتفاق معراب مرتبط بما أفرزته الانتخابات”، داعيا إلى “نشر ما تتضمنه ورقة المصالحة وإلى الكف عن تهديد التيار الوطني الحر بما تتضمنه”.

واستغرب “اتهام البعض للتيار بالفساد بينما في الغرف المغلقة يوافقون على خطط التيار خصوصا في موضوع الكهرباء، مشددا على “ضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت لأن الوضع الاقتصادي ضاغط خصوصا مع الموسم السياحي”.

واعتبر “ان الفريق الشيعي تعاطى بكل صدق وشفافية في موضوع التشكيل فلم يرفع السقف وفق حجمه”، داعيا إلى “عدم التشاطر من قبل البعض حتى لا يأكل الفاجر مال التاجر”.

ورأى أن “النزوح يشكل واحدا من أسباب المشاكل الإقتصادية في البلد، وأن معالجة ملف النزوح تريح الإقتصاد بنسبة 50 في المئة لأنه يؤثر سلبا على كل القطاعات في لبنان”، معتبرا “أن الجهة الرسمية تتقاعس في هذا الموضوع لاسيما مع دخول العمال السوريين إلى معظم القطاعات وآخرها القطاع السياحي على حساب العمال اللبنانيين”، داعيا وزارة العمل إلى “التحرك في هذا الملف”، رافضا اتهام البعض بالعنصرية.

وختم إن “أكثرية الأراضي السورية أصبحت تحت سيطرة الدولة السورية وهو أمر يستدعي عودة النازحين إلى المناطق الآمنة في سوريا”.