عرض وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر مع وفد برلماني اندونيسي “واقع القطاع الزراعي في لبنان والموارد المتوفرة والمناخ”، مؤكدا “تطلع لبنان إلى علاقات مميزة بين لبنان واندونيسيا في مختلف المجالات”.
وتطرق البحث بين الطرفين أيضا إلى ملف النازحين السوريين وأمل زعيتر أن “تنتهي الحرب في سوريا ويعود النازحون إلى ديارهم مع عودة الاستقرار والأمن إلى مناطق واسعة في سوريا”.
ولفت إلى أن “لبنان لم يحصل على مساعدات تتناسب مع ما تكبده من أعباء نتيجة هذا النزوح في ظل وجود مليون ومئتي ألف نازح وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، وقد تحمل لبنان بسببها خسائر بين 12 و 16 مليار دولار في مجالات الكهرباء والمياه والاستشفاء والتربية والتعليم. كما أن إقفال المعابر الحدودية بين سوريا والأردن فرض على الدولة اعباء إضافية عبر دعم تصدير المنتجات الزراعية بحرا إلى الأردن والدول العربية بعد توقف الصادرات برا”.
وأوضح أن “مطلب عودة الأخوة النازحين السوريين هو مطلب أساسي”، متمنيا على الأمم المتحدة أن “تعمل لإعادتهم إلى ديارهم، لا سيما أن هناك مناطق واسعة أصبحت آمنة ويمكنهم العودة إلى بيوتهم وارضهم”.
ولفت إلى أن هناك “بعض المستفيدين سياسيا وماديا في الداخل والخارج يعملون على عرقلة هذه العودة”.
وأكد أن “المساعدة الأساسية للنازحين هي في عودتهم إلى سوريا”، مضيفا “نتطلع إلى دعمهم لاتخاذ قرار بتسريع عودتهم وإنهاء الحرب في سوريا. وعلى ما يسمى بالمجتمع الدولي والدول المانحة والمؤسسات الدولية دعم وتمويل هذه العودة وإنهاء الحرب في سوريا وفي كل المنطقة، رغم أن بعض الدول المانحة لم تف بالتزاماتها تجاه لبنان للتخفيف من أعباء النزوح”.