IMLebanon

“التيار المستقل”: الحالة الحاضرة تتطلب الحكمة لا القوة

أشار “التيار المستقل” إلى أن “أزمة الكهرباء لم تنته بعد مرور عامين تقريبا على العهد بل زاد التقنين وارتفعت تعرفة المولدات حتى بات المواطن يتحسر على أيام الشمعة والقنديل، كما زادت رقعة النفايات وارتفت جبال النفايات مقابل كل جبل أو تلة، وبالرغم من كل الوعود بمحاربة الفساد زاد الفساد إلى حد تم تصنيفنا في طليعة الدول التي يعمها الفساد عالميا. كما تجاوزت البطالة الخطوط الحمر بعدما بلغت نسبتها 40 في المئة وباتت الخشية من انهيار اقتصادي مريب ووشيك”.

وبحث المجتمعون في “ظاهرة التحالفات التي سرعان ما تأكد أنها بنيت على مكاسب سياية آنية ومحاصصات وتقاسم للقرار التنفيذي بعيدا عن الجوهر الوطني مما جعلها غير قابلة للاستمرار والتطبيق. أما الانتخابات النيابية فقد كشف أن أكثرية الشعب اللبناني لم تشارك فيها وخاصة الأكثرية المطلقة من النخبة، أما الذين قرروا تقاسم البيت المسيحي لكونهم يمثلون ثمانين في المئة، فهم في الحقيقة لا يمتلكون فعليا أكثر من ثلاثين في المئة”.

ورأى المجتمعون أن “الحل الأمثل يكمن في تشكيل حكومة أقطاب مصغرة أم حكومة يكون نصفها على الأقل من التكنوقراط غير حزبيين”.

ودعا المجتمعون، في الختام، إلى “الحكمة والتروي والتنازل والتضحية في سبيل لبنان النازف لأن الحالة الحاضرة تتطلب الحكمة لا القوة”.