عرض رئيس الجمهورية ميشال عون مع الوزير السابق ناجي البستاني “الأوضاع العامة في البلاد والاتصالات الجارية لتشكيل حكومة جديدة”. وتطرق البحث إلى “الحاجات الإنمائية لمنطقة الشوف والمراحل التي قطعتها عملية تجهيز مستشفى دير القمر الحكومي”.
وأوضح البستاني بعد اللقاء، أنه لمس من رئيس الجمهورية “حرصا على الإسراع في انجاز المشاريع الإنمائية الخاصة بمنطقة الجبل، انطلاقا من حرصه على مصالحة فيها”.
كما أكد نقيب مستوردي المواد الغذائية والاستهلاكية والمشروبات في لبنان هاني بحصلي “دعم النقابة لجهود رئيس الجمهورية وسعيه للنهوض بأوضاع لبنان لا سيما منها الاقتصادية والاجتماعية، مناشدا رئيس الجمهورية الاسهام في توفير المناخ الملائم لحل العقد التي تحول دون تأليف الحكومة”.
ولفت، بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون على رأس وفد من النقابة إلى “صعوبة المهمات الملقاة على عاتق رئيس الجمهورية وأهمها ضبط عمل المؤسسات العامة وهيكلتها والقضاء على الفساد المستشري، وانماء الاقتصاد بكل قطاعاته ما يمهد لقيام دولة المواطنة”.
والتقى الرئيس عون، الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني – السوري الدكتور نصري الخوري وعرض معه “عمل المجلس وأوضاع النازحين السوريين، وعودتهم التدريجية إلى المناطق السورية الأمنة، لا سيما بعد موقف المسؤولين السوريين لجهة تسهيل هذه العودة”.
وعرض الرئيس عون مع رئيس تجمع الفرنسيين من أجل المستقبل “RFPA” السفير خليل حديفة وأعضاء في التجمع، “العلاقات اللبنانية – الفرنسية وسبل تطويرها في المجالات كافة”.
كما التقى الممثلة تقلا شمعون وزوجها الكاتب والمخرج طوني فرج الله، اللذان عرضا لرئيس الجمهورية، “الأنشطة ذات الطابع الثقافي والروحي اللذين يقومان بها في سبيل ايصال رسالة الحضور المشرقي الى العالمية، وباكورتها الفيلم التاريخي “مورين” الذي يروي سيرة حياة القديسة مارينا التي عاشت في قنوبين في العصر البيزنطي”.
كما عرضا للرئيس عون التحضيرات الجارية لاستقبال جثمان القديسة مارينا من مدينة البندقية الايطالية الى لبنان، والذي سيمكث فيه من 17 إلى 23 الشهر الحالي، بعد 800 سنة من غيابها.
ونوه الرئيس عون بـ “الجهد المبذول من أجل اعطاء هذه الصورة الحقيقية للبنان، وطن القداسة والرسالة”، مشددا على “أهمية العودة إلى أصالة الجذور من أجل مواجهة تحديات الحاضر واستشراف آفاق مشرقة للمستقبل”.