IMLebanon

السنيورة يشكو تظلّم “الأخبار”

رد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة على ما نشرته صحيفة الأخبار من مجموعة من الأخبار أو المقالات أو التحليلات “الهدف منها النيل من الرئيس فؤاد السنيورة والاستمرار في منهج التجني والافتراء وتشويه السمعة والحقائق”، معتبرًا أن “تلك المقالات حفلت بمجموعة من الأخطاء والتراكيب والاجتزاءات والتحريفات والاختلاقات غير الصحيحة والمفتعلة.”

وأكد المكتب، في بيان، “الحرص الدائم والثابت للرئيس السنيورة على حرية واستقلال وسيادة لبنان وعلى حق وواجب لبنان في التصدي لأي اعتداء على أرضه من خلال قواه الذاتية وفقا للدستور”، مشددًا على “حرصه في الحفاظ على وحدة اللبنانيين في التصدي للعدوان والعمل الجاد للخروج الوطني والأمني من المأزق الخطير الذي أصبح لبنان في خضمه نتيجة العدوان الإسرائيلي عليه”.

وأشار المكتب إلى أن “الوقائع تثبت أن حكومة الرئيس السنيورة خلال حرب تموز استطاعت أن تحافظ على وحدة لبنان وتضامن اللبنانيين وأن تطرح على المجتمعين العربي والدولي اقتراحات عملية وـن تنجز:

– صياغة ورقة النقاط السبع التي أصبحت الأساس في صدور القرار الدولي 1701 والتي حظيت بموافقة رئيس المجلس النيابي نبيه بري وتمسك بها السيد حسن نصر الله.

– أن تنجح في انعقاد اجتماع روما وانعقاد القمة الروحية في بكركي الداعمة للنقاط السبع، وكذلك للحكومة اللبنانية، وأن تدفع أيضًا في اتجاه عقد اجتماع مؤتمر القمة الإسلامية في كوالالمبور لدعم لبنان.

– كما وأن تنجح في انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب في بيروت الذي قدم الدعم العملي للبنان ولشعبه وانتدب عددًا من وزراء الخارجية العرب للذهاب إلى نيويورك مع الأمين العام للجامعة العربية لمتابعة أعمال جلسات مجلس الأمن.

– وأن تتوصل تلك الحكومة التي سماها الرئيس بري آنذاك بحكومة المقاومة السياسية إلى انعقاد مجلس الأمن لإصدار القرار 1701 الذي استند كذلك إلى قرار مجلس الوزراء بشأن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب.”

ومن جهة ثانية، تساءل المكتب الإعلامي للسنيورة عن “سبب إصرار جريدة الأخبار على الاستمرار في تشويه الحقائق وإثارة الضجيج الإعلامي عبر العناوين المضخمة والمثيرة من أجل كسب انتباه القراء من دون أن يكون في الواقع للكثير من تلك العناوين المضمون التي توحي به القراءة السريعة لتلك العناوين”، مشيرةً إلى أن “هذه الممارسات لا تنحصر بتلك المقالات”.

واعتبر المكتب أن “المشكلة تكمن في ما دأبت عليه هذه الصحيفة منطلقة من سياسة متبعة لديها ومتعمدة من قبلها، والذي أصبح عليه منهجها الدائم والثابت في التهجم ظلمًا على الرئيس السنيورة والفريق السياسي الذي ينتمي إليه”.