طرح “حراك المتعاقدين” في التعليم الثانوي برئاسة منصور حمزة مع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة “خطر حرمان المتعاقدين ساعاتهم وعقودهم، والسبل الآيلة إلى دفع هذا الخطر”.
كما طرح الوفد، في بيان، “التعجيل في دفع مستحقات الدفعة الثالثة”، وفي هذا الإطار نقل وفد الحراك عن وزير التربية تأكيده والنائب بلال عبد الله أن “دفع المستحقات سيكون حتما قبل عيد الأضحى المبارك”، مؤكدا أنه وقع القرارات وأن “الجميع منهمك في إنهاء كل الترتيبات لذلك”، موضحا أن المستحقات تلك ستكون “على السعر الجديد، ومتضمنا فروقات الفصل الثاني”.
وأكدت الوزارة أن “الدول المانحة قلصت من موازنتها لتعليم السوريين، وبالتالي ثمة خطر وقف تعليم الإرشاد الصحي والتربوي للعام المقبل”.
وطلب الوفد من الوزير والمسؤولين “ايلاء هذا الملف الاهتمام الكبير والبحث مع ممثلي هذه الدول لإعادة العمل بالإرشاد التربوي والصحي من خلال تأمين الاعتمادات اللازمة لذلك”.
وطلب منصور من المرشدين “التهيؤ والاستعداد للنزول الى الشارع للضغط على ممثلي الدول المانحة لإعادة الامور الى نصابها التي كانت عليه”.