IMLebanon

باسيل: فوزنا في كسروان سيترجم في الحكومة بوزير منها

أكد رئيس التيار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أن “الفوز الذي تحقق في كسروان الفتوح سيترجم في الحكومة بوزير من التيار الوطني الحر من تكتل لبنان القوي من كسروان”، معتبراً أن “ما حققناه في الانتخابات النيابية بقوتنا وليس بدعم خارجي أو مال بل بثقة الناس، هذا ما نحن مؤمتنون عليه ولن نتنازل عنه الا للشعب اللبناني الذي صوت لنا واختارنا لان نكون اكبر كتلة نيابية في البرلمان”.

وجاء كلام باسيل خلال افتتاح النائب روجيه عازار لمكتب الخدمات في التيار الوطني الحر لكسروان – الفتوح، بحضور حشد من مسؤولي المنطقة في التيار.

وقال باسيل: “يعتقدون انهم يريدون أن يأخذوا منا الشيء الذي لم يستطيعوا الحصول عليه سابقا بملايين الدولارات التي حصلوا عليها من الخارج لاسقاطنا في الانتخابات النيابية، وفزنا بأكبر تكتل نيابي. يعتقدون انهم ببعض المقالات في الصحف وهجومات وتظلم في الاعلام، يريدون سلبنا حقوقنا التي أعطانا إياها الناس في الانتخابات. تناسوا ما قام به التيار قبل العام 2005، وما قاوم وتحمل بعد هذا التاريخ من اجل اعادة التوازن الى البلد بأي حكومة ليعود ويتمثل كل موقع بالاشخاص الذين تم اختيارهم من قبل الشعب اللبناني.

وتابع: “نحن عندما نريد أن نعطي، نعطي بارادتنا وعندما نريد ان نأخذ، نأخذ بحقنا، لا من حق الاخرين، هذا مبدأنا في التيار الذي قاتلنا من أجله ونؤكد لكم اننا سنحافظ عليه ، ولكن في المقابل، وبالمسؤولية السياسية بتمثيلنا لكم، عليكم ان تعدونا بأننا سنعمل في السنوات الاربعة المقبلة قلبا واحدا حول نائبنا وكل نواب تكتل لبنان القوي الذين هم من كسروان، لكي نكون فريقا واحدا نعمل لمصلحة هذه المنطقة وابنائها، ولتحسينها كما عملنا منذ العام 2005 حتى اليوم، هناك الكثير من المشاريع التي تنتظرنا علينا تحقيقها وإنجازها، وسنقدم الخير العام لأهلنا في كسروان، وهناك آمال ووعود كثيرة ستنفذ المهم العمل دائما معا بإيجابية”.

وأضاف: ” إن لدى التيار الوطني الحر دائما ورشة تنظيمية، وسيكون هناك تعيينات جديدة وانتخابات لمجالس الاقضية في تشرين 2018، وستكونون فخورين بانتمائكم لتيار سياسي في لبنان الوحيد الذي ما زال يقيم انتخابات داخلية ويطبق الديمقراطية من أعلى الهرم حتى آخر عنصر فيه، ويختار نوابه من خلال المنتسبين اليه، فهذه العملية لن تتوقف من اجل الاحسن والانتقال من نظام افضل الى افضل، لكن هذا الشيء يتطلب منا أن نكون دائما شخصا واحدا، نمارس ثقافة حزبية جديدة وأعلم كم صعب القيام دائما بانتخابات وتعيينات داخلية ، ولكن هذا الذي سيجعلنا نتطور ونتحسن في المرحلة القادمة”.

وفي موضوع النازحين السوريين قال: “لبنان يتحمل تداعيات الازمة السورية منذ نشوئها العام 2011، وهو جزء من هذا الحصار الاقتصادي الذي فرض على المنطقة، حيث أقفلت حدوده البرية، تحمل سبع سنوات عبء هذا النزوح وحتى اليوم وحده التيار الوطني الحر يرفع الصوت عاليا، لكن اليوم أولى نتائج قمة ترامب وبوتين أن روسيا أعلنت عن افتتاح مكتب ومركز لعودة النازحين السوريين ولمساعدتهم وأعانتهم لعودتهم الى بلادهم”.