أشار البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى ما تعانيه “القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، خصوصا بعد أن جاءت “هزة” إعلان القدس عاصمة لإسرائيل وقرار الكنيست الأخير اعتماد اللغة العبرية اللغة الرسمية وإقصاء اللغة العربية”.
وأضاف، بعد زيارته مطرانية اللاتين الصويفية في عمان، “لا يمكننا إخلاء هذه الأرض لأنها مركز ثقافتنا المسيحية والإسلامية، هم يصنعون الحروب من أجل تجارة الأسلحة إنما نحن نقوم بدورنا لبناء الإنسان”.
وتابع “نرفض رفضا قاطعا قرار الكنيست الإسرائيلي والقرار الذي سبقه بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، المسيحيون والمسلمون والأسرة الدولية والشعب الفلسطيني كله يرفض ذلك. وأعتقد أن علينا عقد قمة روحية خدمة للبشرية وللإنسان، فكلنا يرفض سياسة الإقصاء”.
كما التقى البطريرك رئيس مجلس الوزراء عمر الرزاز، في مقر رئاسة المجلس وتوافقا على “مواجهة كل أشكال العنف والإرهاب أينما وجد، وضرورة توحيد الرؤية العربية في مواجهة التحديات المحيطة مع التركيز على أهمية حوار الأديان ودوره في تعزيز مناخات الاعتدال ونشر ثقافة حقوق الإنسان واحترام حرياته”.
وأبدى الرزاز اهتماما بـ “مشروع بناء كنيسة مارونية في موقع المغطس على ضفاف نهر الأردن، مشيرا إلى “الدور المميز للموارنة في النهضة العربية”.