جال وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الاعمال معين المرعبي، مع وفد من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية في السعودية برئاسة عصام بن زايد العمري، ووفد من المكتب عينه في لبنان برئاسة فهد القناص، على عدد من مسؤولي اليونيسف في لبنان، في احد مخيمات النازحين السوريين في بلدة مرياطه – قضاء زغرتا، واستمع الى حاجات النازحين.
وقال بن زايد العمري بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، نقوم بزيارة مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان لنتلمس احتياجاتهم الانسانية، كي نتمكن من مساعدتهم، واليوم هو اليوم الثالث لنا في هذه الجولات، وزرنا اكثر من منطقة وتلمسنا احتياجات النازحين، وتوصلنا الى تصور واضح وبشكل جيد حتى الان عن الاحتياجات الانسانية لللاجئين السوريين”.
وتابع: “نأمل خيرا لهم وللبلد والشعب المستضيف، هؤلاء الناس البسطاء الذين استضافوا اللاجئين السوريين في منازلهم، ونأمل ان تشمل المساعدات الجميع، ونحن الان نقدر هذه الاحتياجات حتى نتوصل الى فكرة جيدة وواضحة عن الاحتياج الانساني، ولاحقا سيسر الله ان نقدم ما باستطاعتنا لمساعدة النازحين السوريين”.
من جهته شكر المرعبي الملك سلمان، وولي العهد والقيادة السعودية بشكل عام، على العمل الدؤوب والمتواصل، مؤكداً أنهم “حريصون جدا على الاطلاع على الاوضاع داخل المخيمات، حيث هناك المآسي التي نراها ونسمعها، من حاجات للمياه والصرف الصحي والغذاء والتعليم، حتى تتيسر لهم العودة الامنة والطوعية والكريمة الى سوريا، خاصة وان الاجواء كما بات معلوما، انها ايجابية ان كان لجهة الروس والاميركان اكبر دولتين في العالم، يعملان على ضمان امنهم خلال عودتهم، وهذا امر يدعمه الرئيس سعد الحريري وهو يعمل بشكل متواصل مع كل الجهات الدولية من اجل تأمين هذه العودة الطوعية والكريمة الى بلادهم، على امل ان يعودوا في اسرع ما يمكن من اجل اعادة اعمار سوريا”.