IMLebanon

حاصباني: تلقينا تهديدات!

رأى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني أنه “أصبح من الواضح للجميع أن الحملة المبرمجة، التي يتعرض لها تستهدف صورته كوزير، التي تشكل انعكاسا لصورة وزراء القوات اللبنانية كافة”، تاركا “للناس الحكم على أدائهم”.

وقال حاصباني، في حديث لإذاعة “صوت لبنان- الأشرفية”: “هناك رغبة بتحجيم القوات اللبنانية، وهناك رغبة باستمرار نهج معين كان سائدا في السابق. الدور الإصلاحي الذي قامت به القوات أزعج بعضهم، خصوصا أن وزراءها وقفوا رأس حربة أمام أي أمور قد تهدد سمعة الحكومة، خصوصا في ملف الكهرباء، حيث وافقنا على 12 بندا وعارضنا فقط بندا واحدا، مطالبين بالعودة إلى دائرة المناقصات، وفي النهاية عادوا ومشوا كما طالبنا. وكذلك فعل حزب الكتائب وبعض الناشطين في المجتمع المدني من خارج الحكومة”.

وأضاف: “لم نكن “زقيفة” في الحكومة، بل أصررنا على ممارسة الشراكة. والشراكة لا تعني الاتفاق على كل شيء، بل يمكن الاختلاف”، كاشفاً عن “اننا تلقينا تهديدات وتهويلا يومها بأننا سنضيق عليكم وسنهجم على وزارة الصحة. وها هم اليوم ينفذون ذلك لتحجيم القوات في الحكومة المقبلة، وإحراجها في اختيار وزرائها. إنهم يصرون على أن يكون هناك تمثيل صحيح وحقيقي في مجلس الوزراء ليكونوا فاعلين من خلاله”، ومؤكدا “لا أحد يستطيع وضع فيتو على أي وزارة للقوات، ولا مانع من استلامها حقيبة الدفاع”.

وتابع: “نتمنى تشكيل الحكومة بأسرع وقت وأن تتحلحل العقد وليس هناك من عقدة مسيحية. نحن على نقاش مستمر مع الرئيس سعد الحريري عبر الوزير ملحم الرياشي، وهو يعمل على أن تكون الحكومة متوازنة، وعلينا انتظار الوزارات المطروحة لنرى ما إذا كنا سنقبل بـ4 حقائب”، لافتاً الى ان “العلاقة مع الرئيس نبيه بري دائما إيجابية، وهو منتفتح على العلاقة التي تؤدي إلى الاستقرار”.

وأضاف حاصباني “نعتبر أن رئيس الجمهورية على مسافة واحدة من الجميع ونجاح العهد من نجاح الجميع وحريصون على ذلك، أما إذا اختار بعضهم زج موقع الرئاسة بمواقع آخر فهذا يؤثر سلبا على مسار الأمور، ونتمنى ألا يحدث. وفتح معركة رئاسة الجمهورية من اليوم يعرقل العهد”.