أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر إلى عدم صحة ما قيل عن مشاركته لرئيس الحكومة المكلف سعد “الحريري أو لعائلة الحريري، موضوع ما يسمى كفرفالوس أو “اووك هيز”، مؤكدًا أن “عندما أريد أن أشارك أحدًا، أشاركه على رأس السطح وفوق الطاولة وليس في الخفاء ولا أسرق، فهذه ليست من قيمي واخلاقي وتربيتي”.
وعن تصريح النائب زياد أسود إلى إحدى المحطات المرئية، لفت زعيتر إلى “أنني كنت أتمنى أن يكون أمينًا بنقل المعلومة أو الوثيقة كما هي، لا أن ينقل العنوان الذي هو في الأعلى ويترك الشروط الموضوعة في الأسفل، والتي تتضمن كل الشروط وما صدر عن وزارة الزراعة التي هي حكمًا لها الحق في أن تعطي إجازات لاستصلاح الأراضي، فقانون الغابات وكل القوانين المرعية الإجراء والمراسيم والقرارات يعطي الحق لكل صاحب عقار مهما كانت مساحته أن يطالب باستصلاح أرضه من أجل الزراعة”.
وتلا زعيتر نص إجازة وزارة الزراعة التي أعطيت لشركة “اووك هيلز”، التي جاء فيها:
“بداعي التأهيل والاستصلاح
اسم المستدعي: شركة زينة التجارية شركة “اووك هيز”
رقم العقار والمنطقة العقارية: من الرقم 141 إلى الرقم 157 كفرفالوس
مساحة العقار: 900و970و1/م2
مع الموافقة للمستدعي على استصلاح الأرض لتحويلها إلى أراض زراعية.
وإيداع مالية المحافظة – صندوق التحريج العام تأمين مالي وقده إربعمئة واثنان وتسعون مليون وخمسمئة إلف ل.ل
يجب أن تتم عملية الإصلاح والتأهيل في حضور مندوب وزارة الزراعة المكلف من قبل مديرية التنمية الريفية والثروات الطبيعية وفقا للشروط العامة للقرار رقم 731/1 تاريخ 22/8/2018.
ويجب عدم قطع أي شجرة على الإطلاق وعدم استخدام الإجازة بفرض تحويل الأرض إلى كسارة أو محفار رمل أو مقلع أحجار أو أي أمر آخر غير استصلاح الأرض لتحويلها إلى أراض زراعية، على أن أي مخالفة لأحكام هذه الرخصة تعرض صاحبها للملاحقة القانونية.
مدة الترخيص من تاريخه إلى 24/4/2020″.
ونفى زعيتر أن يكون قد سأله يومًا أحد الإعلاميين أي سؤال ولم يجب عليه، وقال: “بحسب منظوري الشخصي الإعلام سلطة عليها أن تقوم بدورها الإيجابي لا أن تحرض وتكذب وتلفق. أحببت أن أبرز هذا المستند لأقول إن ما أذيع كذب وافتراء وتجن، وعلى أي حال أختم بالاحتفاظ بحقي في ملاحقة، إن كان وسائل الإعلام أو أي شخص آخر، مهما كانت مكانته وموقعه، لأن هناك أصولًا يجب اتباعها، ففي النهاية كرامتي وحقي وحقوقي أحتفظ فيها للمراجعة”.