رأى رئيس حركة “التغيير” ايلي محفوض أن “بعض من فرضهم النظام السوري على اللوائح الانتخابية ودفع باتجاه إدخالهم الى المجلس النيابي بدأوا بتسديد الفاتورة حيث يتبارون واحد تلو الآخر لرمي الفتنة والتفرقة وتسويق روايات وإتهامات ضد القوات اللبنانية لكن هؤلاء نسوا او تناسوا أن مؤامراتهم هذه مصيرها كما سابقاتها السقوط المحتم.”
وتوقف محفوض عند “قيام وسائل إعلام سورية بنشر أخبار مفادها بأن مادة الأرز وعلى الاراضي اللبنانية المستوردة والمعبأة محليا تعرضت لمبيدات مسرطنة ومواد مميتة على الفور، فأشار الى “ان هذا الامر يندرج في إطار حقد دفين لدى اجهزة هذا النظام لكن وزارة الصحة اللبنانية بادرت فورا الى تكذيب هذا الخبر الملفق من وراء الحدود.”
وتخوف محفوض من “الاستمرار في المخطط الجهنمي الذي يسعون اليه، ألا وهو مؤامرة تغيير النظام في لبنان وهذا مسعى يعمل عليه من يريد نسف الدستور بذريعة تعديلات لكن حذار من الدخول في هذا الظرف بأي مغامرة من هذا النوع وألا سيكون سقوط الجمهورية محتما.”
وعن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال محفوض انها ستحمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان سلسلة من المفاجآت التي قد تعيد البحث بمختلف الملفات الداخلية الى مربعاتها الأولى وقد تلزم كثيرين لإعادة حساباتهم وتحالفاتهم ومواقفهم، ولا مبالغة إذا ما قلنا: إني أرى رؤوسا أينعت وقد حان قطافها المطلوب ان يلتزم الجميع بالإنضباط ولجم الشارع ممن اعتاد تحريك صبيانه عند كل استحقاق فالعدالة آتية لا محال ولضرورة الإلتزام بالقوانين.”